ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعتر؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الزعتر هو عشب عطري يمكن استخدامه لإضافة نكهة ورائحة إلى الوصفات، كما يتمتع بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وطاردة للبلغم وقاتلة للبكتيريا، وبالتالي يستخدم لتحسين الحالة المزاجية وعلاج حالات مثل السعال وحب الشباب.
1.
الزعتر غني بالمركبات العضوية ذات التأثير المضاد للالتهابات والطارد للبلغم والسعال، مثل الكارفاكرول وγ-terpinene. تساعد هذه المركبات على التخلص من البلغم الزائد من الجهاز التنفسي ومكافحة السعال الناجم عن نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والربو والتهاب الحلق أو السعال الديكي.
2. إدارة ضغط الدم
تعتبر التربينويدات الموجودة في الزعتر، مثل الثيمول وα-تيربينول، مركبات عضوية ذات تأثير مضاد لارتفاع ضغط الدم تتحكم في ارتفاع ضغط الدم وتمنعه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المركبات العضوية الموجودة في الزعتر لها أيضًا تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة الشرايين وتسهيل الدورة الدموية، كما تعمل على تنظيم ضغط الدم.
3. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تتمتع التربينويدات الموجودة في الزعتر بتأثير مضاد للأكسدة قوي، مما يقلل من الضرر الذي يمكن أن تسببه الجذور الحرة للخلايا السليمة، وهذا يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو تصلب الشرايين أو السكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، تمنع التربينويدات أيضًا أكسدة الخلايا الدهنية، مما يساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL) وزيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL) في الدم.
4. مكافحة القلق والتوتر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزيوت العطرية الموجودة في الزعتر، مثل الليمونين والكارفاكرول واللينالول، تساعد في مكافحة القلق والتوتر من خلال زيادة نشاط النواقل العصبية، مثل حمض جاما أمينوبوتيريك، في الدماغ، يمكن أن يعزز هذا الاسترخاء والرفاهية والهدوء، فضلاً عن تقليل الانفعال والعصبية.
المصدر tuasaude
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم السعال التوتر فوائد الزعتر الزعتر المزيد ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
يقضي الإنسان ما يقرب من ثلث حياته نائمًا، وهو ما يجعل العناية بنظافة الفراش أمرًا لا يقل أهمية عن نظافة الجسم نفسه.
ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيموحذر خبراء من أن تجاهل غسل ملاءات السرير بانتظام يمكن أن يعرّضك لمجموعة من المشكلات الصحية تتراوح بين الحساسية الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي، وفقا لما نشر في موقع News18.
في كل ليلة، يفرز الجسم العرق، ويتخلص من آلاف خلايا الجلد الميتة، التي تتحول بدورها إلى غذاء مثالي لعثّ الغبار والبكتيريا والفطريات. ومع مرور الوقت، تصبح ملاءات السرير بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات، بل وتشير الدراسات إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة لأسبوع واحد قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
إذا كنت تعاني من حب الشباب أو الطفح الجلدي أو حكة مجهولة السبب، فقد تكون ملاءاتك هي المتهم الأول.
ويحذر أطباء الجلدية من أن تراكم الأوساخ والدهون على الأقمشة يمكن أن يسد المسام ويُسبب التهابات جلدية.
كما أن عثّ الغبار وحبوب اللقاح التي تعلق في الأغطية قد تُفاقم حالات مثل: الربو وحساسية الأنف، خاصة لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية.
ويجب غسل الملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا بالماء الساخن (درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية)، لضمان القضاء على البكتيريا ومسببات الحساسية.
ويجب استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور، خاصةً لمن لديهم بشرة حساسة.
وعليك أيضا غسل أغطية الوسائد والألحفة وأغطية المراتب بانتظام، وعدم الاكتفاء بالملاءات فقط.
وتغيير المفارش بشكل دوري لا يعزز فقط من جودة النوم، بل يقلل أيضًا من الروائح الكريهة ويمنحك إحساسًا أكبر بالراحة والنظافة.