في حين أنه من الطبيعي أن تسبب أدوية ضغط الدم آثارًا جانبية، فلا يجب التوقف عن تناولها دون وصفة طبية من الطبيب،  تؤدي أدوية ضغط الدم إلى بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة والغثيان، لكن الخبراء يقولون إن هذا أمر طبيعي، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي أنواع مختلفة من الحبوب إلى أعراض أخرى، لذلك من المهم أن تبقي طبيبك على اطلاع دائم.

الحكة أبرزها.. علامات صامتة لـ سرطان البنكرياس الأكثر فتكًا


جميع الأدوية لها آثار جانبية، ولا تختلف أدوية خفض ضغط الدم عن غيرها. يتناول ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم هذه الأدوية وهم يدركون تمامًا أنها قد تسبب آثارًا جانبية خفيفة أو حتى لا تسبب أي آثار جانبية على الإطلاق. ومع ذلك، وفقًا للأطباء، لا ينبغي تناول هذه الأدوية أبدًا دون وصفة طبية.
كيف تعمل أدوية ضغط الدم؟
تمنع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية. ومن بين الأسماء التي قد يذكرها الطبيب: لوتنسين، وإنديرال، وتيفتين.
ما هي الآثار الجانبية لتناول أدوية ضغط الدم؟
على الرغم من وجود خيارات علاجية أكثر من أي وقت مضى لإدارة مستويات ضغط الدم اليوم، إلا أن بعض الآثار الجانبية تحدث - مثل الدوخة عند الوقوف - لذلك، في كل مرة تحصل فيها على وصفة طبية جديدة لارتفاع ضغط الدم، تأكد من قراءتها عنها وعن آثارها المحتملة.
 

فيما يلي ما تحتاج إلى معرفته حول كل نوع رئيسي.
 
مدرات البول
تعمل هذه الأدوية على طرد الماء والملح الزائدين من الجسم. وقد تسبب مدرات البول الآثار الجانبية التالية:
التبول الزائد
مشاكل الانتصاب عند الرجال
ضعف
تشنجات الساق والتعب الشديد
كما أن مدرات البول تعمل أحيانًا على خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم
 

حاصرات بيتا
هذه الأدوية تجعل قلبك ينبض بقوة أقل وببطء، ومن ثم، فإن بعض الآثار الجانبية تشمل:
أعراض الربو
برودة اليدين والقدمين
مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب
مشاكل الانتصاب
مشاكل النوم
 

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
تعمل هذه الأدوية الخافضة لضغط الدم على منع تكوين هرمون يتسبب في تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي تسترخي الأوعية. وتشمل بعض الآثار الجانبية التي تسببها مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ما يلي:
سعال جاف ومتقطع لا يزول
طفح جلدي
فقدان حاسة التذوق
 

حاصرات قنوات الكالسيوم
تمنع هذه الأدوية الكالسيوم من دخول عضلة القلب وخلايا الأوعية الدموية حتى تتمكن الأوعية الدموية من الاسترخاء. تؤدي مركبات الكالسيوم إلى الآثار الجانبية التالية:
إمساك
دوخة
صداع
ضربات قلب غير منتظمة أو سريعة جدًا
تورم الكاحلين
 

حاصرات ألفا
تعمل حاصرات ألفا على تقليل النبضات العصبية إلى الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر، مما يؤدي إلى:
دوخة
الدوار
ضعف عند الوقوف فجأة
معدل ضربات القلب سريع
 

موسعات الأوعية الدموية
تعتبر موسعات الأوعية الدموية مفيدة جدًا في استرخاء العضلات في جدران الأوعية الدموية، وفتح الأوعية الدموية، والسماح للدم بالتدفق بشكل أفضل. يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى:
نمو الشعر الزائد
احتباس السوائل
الصداع
ضربات قلب غير منتظمة أو سريعة جدًا
آلام وأوجاع في المفاصل
تورم حول عينيك
 

الأدوية المركبة
يبدأ العديد من الأشخاص علاج ارتفاع ضغط الدم بدواء واحد فقط، أو قد يصف لك الطبيب دواءين. وإذا لم ينجح الدواء الأول أو المركب الأول في خفض ضغط الدم بدرجة كافية، حتى مع زيادة الجرعة، فيمكن إضافة دواء آخر.
في بعض الأحيان، قد يؤدي تناول عقارين أو ثلاثة إلى حدوث آثار جانبية أقل من الاستمرار في زيادة جرعة عقار واحد. وفي أحيان أخرى، قد يؤدي الجمع بين العقارين إلى زيادة خطر حدوث الآثار الجانبية.


طرق تقليل الآثار الجانبية لأدوية ضغط الدم
لتخفيف الآثار الجانبية لأدوية ضغط الدم ، تحدث دائمًا مع طبيبك أولاً. لا يُنصح بالتوقف عن تناول دواء ضغط الدم أو تغيير الجرعة دون استشارة طبية.
بعض الاستراتيجيات التي يمكنك تجربتها تشمل:
امنح دوائك دائمًا مزيدًا من الوقت
إن الاحتفاظ بمذكرات للآثار الجانبية يمكن أن يساعدك على رؤية كيف ومتى ومدى تكرار حدوث التأثيرات.
قم بالنهوض ببطء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، حيث يساعد ذلك على تقليل الدوخة وخطر السقوط.
تتبع مستويات البوتاسيوم لديك
افحص ضغط دمك دائمًا في المنزل
قم بإجراء بعض التغييرات في نمط حياتك، مثل تقليل الملح في نظامك الغذائي وزيادة النشاط البدني.

المصدر: timesnownews

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضغط الدم خفض ضغط الدم أدوية ضغط الدم المزيد بعض الآثار الجانبیة الأوعیة الدمویة أدویة ضغط الدم هذه الأدویة دائم ا آثار ا

إقرأ أيضاً:

احذر عدوك مرة

ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.

أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.

ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.

مقالات مشابهة

  • التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
  • بالأسماء.. 13 تحذيرًا من أدوية مغشوشة وغير مطابقة بالأسواق في يوليو
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • احذر عدوك مرة
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بآلية تسرع اكتشاف الأدوية واللقاحات
  • الحشيش يهدد حياتك.. خطر صامت على القلب والمخ والأوعية الدموية
  • “سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
  • ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهرّبة داخل مخزن وصيدلية بمدني
  • وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل
  • وكالة الأدوية الأوروبية تتراجع عن رفضها لعقار كيسونلا لعلاج الزهايمر وتدعمه بشروط