(CNN)-- لا يزال حريق منطقة باليساديس، هو الأكبر من بين الحرائق الأربعة الكبرى التي تجتاح لوس أنجلوس، وما تم للآن تحت السيطرة هو ما نسبته 11% فقط، ويمتد على مساحة 22660 فدانًا، وفقًا لـ CalFire.

01:15حرائق الغابات تجتاح لوس أنجلوس.. لماذا يحدث هذا خلال فصل الشتاء؟

تحولت الكثير من جهود مكافحة الحرائق ضد هذا الحريق نحو حماية المجتمعات القريبة من برينتوود وإنسينو وغرب لوس أنجلوس، حيث تتحرك النيران إلى الداخل من الساحل باتجاه الطريق السريع 405، وهو أحد أكثر الطرق السريعة ازدحامًا في المنطقة.

فيما يلي آخر الأخبار عن حجم الحرائق الكبرى ونسبة احتوائها:

حريق باليساديس: احترق 23654 فدانًا وتم احتواء 11% منهحريق إيتون: احترق 14,117 فدانًا وتم احتواء 15% منهحريق كينيث: حرق 1052 فدانًا واحتواء 80% منهحريق هيرست: احترق 799 فدانًا وتم احتواء 76% منه 00:32حريق يستعر في هوليوود وأوامر بإخلاء إلزامي.. حرائق لوس أنجلوس تتمدد وتقتل 5 أشخاص

ومن قبيل الصدفة، كان مجلس مجتمع باسيفيك باليساديس قد دخل للتو في عملية مدتها ستة أشهر تقريبًا تؤهل جمعيات أصحاب المنازل للحصول على المنح التي تمكنهم، من بين أمور أخرى، من تعزيز أنظمة التحذير، وتحسين لافتات طريق الإخلاء ومساعدة أصحاب المنازل على إزالة الأشجار حول منازلهم.

وعندما يتعلق الأمر بحماية المنازل من تهديدات حرائق الغابات، فإن قوانين البناء في كاليفورنيا تشكل نموذجا وطنيا، ولكن تم بناء جزء صغير فقط من المنازل في المناطق المهددة بحرائق هذا الأسبوع بعد سن تلك المعايير، وفقًا لتحليل CNN لبيانات الدولة.

01:24هرع وفرار.. مقاطع فيديو مرعبة لحريق غابات يلتهم حيًا بجنوب كاليفورنيا

وفرضت الولاية لأول مرة متطلبات البناء المتعلقة بالحرائق في أعقاب حريق مدمر عام 1991 في أوكلاند، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا، وقد تم تعزيز هذه التفويضات بشكل كبير في عام 2008، عندما وافقت الولاية على قانون بناء جديد ينطبق على مناطق محددة معرضة للحرائق، والتي تشمل معظم منطقة باسيفيك باليساديس وبعض ألتادينا وليس كلها.

وتتطلب القواعد أسقفًا مقاومة للاشتعال، وجوانب مقاومة للحريق، ونوافذ وأبواب خارجية يمكنها مقاومة الحريق لمدة 20 دقيقة على الأقل، من بين ميزات أخرى.

وفي أجزاء من كاليفورنيا الخاضعة لقوانين البناء المتعلقة بالحرائق، كان المنزل الذي تم بناؤه في عام 2008 أو بعده أقل عرضة للتدمير بنسبة 40٪ تقريبًا من المنزل الذي تم بناؤه في عام 1990 والذي تعرض بشكل مماثل لحرائق الغابات، وفقًا لدراسة أجريت عام 2021.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية حرائق حرائق الغابات كاليفورنيا كوارث كوارث طبيعية لوس أنجلوس لوس أنجلوس فدان ا

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يحذر: الشركات المستثمرة في كيان العدو على شفير الخطر.. والمغادرة الفورية ضرورة لا خيار

يمانيون |
وجه الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، تحذيراً شديد اللهجة إلى جميع الشركات العالمية المستثمرة في كيان العدوّ الصهيوني، داعياً إياها إلى المغادرة الفورية قبل أن تتحول استثماراتها إلى أهداف مباشرة في مرمى الردع اليمني، مؤكداً أن تجاهل هذا التحذير سيترتب عليه “تبعات خطيرة وخسائر فادحة”.

وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة سبأ، إن التحذيرات الصادرة عن صنعاء لم تكن رمزية أو دعائية، بل تعكس قراراً استراتيجياً لدى القوات المسلحة اليمنية بإعادة رسم خارطة الاستثمار في المنطقة، واعتبار الكيان الصهيوني بيئة غير آمنة بالكامل، سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها.

وأضاف: “كل شركة تبقى بعد هذا التحذير تتحمل كامل المسؤولية، وسنعتبر استمرارها نوعاً من التورط الواعي في دعم جرائم الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن الاستهداف المباشر أو غير المباشر يصبح وارداً في أي لحظة”.

ولمّح الرئيس المشاط إلى احتمال اتخاذ خطوات إضافية في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد قرارات نوعية تجعل من العمل الاستثماري داخل الكيان مقامرة غير محسوبة العواقب.

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو، التي تتخلى عن حياة أسراها، لا يمكن أن تُؤتمن على أرواح أو مصالح الشركات الأجنبية، مؤكداً أن هذا الكيان يُقحم المستثمرين في مغامرة لا تأبه بالنتائج.

وأكد فخامة الرئيس أن صنعاء ستوجه الجهات المختصة بتحديد مهلة زمنية واضحة للشركات من أجل مغادرة الأراضي المحتلة، حرصاً على تقليص حجم الضرر على الشركات قدر الإمكان، ومنع جرّها إلى مستنقع الخسائر الذي صنعه العدوّ لنفسه ولحلفائه.

وكشف الرئيس المشاط عن تواصل بعض الشركات مع الجهات اليمنية لإبلاغها بنيّتها نقل استثماراتها استجابة للتحذيرات السابقة، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس وعياً بحجم الخطر الحقيقي، ونصح باقي الشركات بأن تحذو نفس النهج “قبل فوات الأوان”.

وختم بالقول: “نحن أمام مرحلة مفصلية.. والرسالة واضحة: لا حصانة بعد اليوم لأي كيان أو شركة تتواطأ مع الاحتلال، ومرحلة ما بعد التحذير ستكون مختلفة كلياً”.

مقالات مشابهة

  • السويد: معدل إفلاس الشركات يدق ناقوص الخطر
  • السيطرة على حريق داخل منزل بقرية فيديمن بالفيوم
  • الرئيس المشاط يحذر: الشركات المستثمرة في كيان العدو على شفير الخطر.. والمغادرة الفورية ضرورة لا خيار
  • الأستاذ مشاري مطلق الهذيلي يحصل على درجة الماجستير التنفيذي
  • "چريان".. مدينة مستدامة جديدة تمتد على مساحة 1600 فدان بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • قطع كهرباء وتضرر المنازل والمحال.. ماذا حدث جراء سيول الإسكندرية؟
  • البتكوين يتراجع مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف التضخم
  • مفاجأة جديدة عن صواريخ حزب الله.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟
  • «الإمارات للألمنيوم» تزيد توريداتها لـ«هيونداي موبيس»