“زلزال 125” يفوز بلقب سباق ياس للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فاز المحمل “زلزال 125″،لمالكه النوخذة عبد الله مروان عبد الله المرزوقي، بلقب سباق ياس للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية أمس السبت، بمشاركة 76 محملاً على متنها 380 بحاراً ونوخذة، وذلك ضمن الجولة الأولى من الموسم الجديد للسباقات البحرية التراثية.
وحل في المركز الثاني “العديد 30″، لمالكه محمد راشد محمد الرميثي، بقيادة النوخذة حمد راشد محمد الرميثي، وجاء في المركز الثالث “زلزال 25″، لمالكه النوخذة مروان عبد الله محمد المرزوقي.
وانطلقت المحامل من أعالي جزيرة اللولو لمسافة 7 أميال بحرية باتجاه خط النهاية أمام سارية العلم بكورنيش أبوظبي، وجرى السباق في أجواء مثالية للإبحار بالمحامل الشراعية، وشهد تنافساً قوياً بين المشاركين، حيث تبادلت محامل الصدارة مراكز المقدمة، وتم حسم ترتيب المراكز الثلاثة الأولى في الجزء الأخير من السباق، ورصدت 549 ألف درهم جوائز للأوائل وأصحاب المراكز المتقدمة.
وكرم الفائزين الأوائل سيف سيف السويدي، رئيس لجنة السباقات والأحداث الرياضية في النادي، وناصر الظاهري مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».