الفن السابع يصل إلى المناطق النائية بتونس.. "سينما تدور" تُضيء شاشات جديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا مصورًا بعنوان، :" الفن السابع يصل إلى المناطق النائية في تونس.. "سينما تدور" تُضيء شاشات جديدة، ليسلط الضوء على مبادرة في دولة تونس بشأن صناعة السينما وتطويرها بشكل كبير.
سينما تدور في تونسوقال التقرير المُذاع ببرنامج “هذا الصباح”، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، :"بينما يذهب الناس عاده الى دور السينما لمشاهدة الافلام هناك مبادرة في تونس تجلب السينما الى الجمهور وذلك من خلال مبادرة "سينما تدور" التي تحمل معها الشاشة الفضية وتسافر عبر السيارات الى المجتمعات التونسية النائية التي لا تستطيع الوصول بسهولة الى السينما او تلتحم بالمشهد الثقافي في البلاد".
وتابع التقرير، :"بعض المسؤولين يضطرون للسفر حتى 90 كيلومترا للوصول الى دار سينما ومشاهدة الأفلام".
ومن جانبها، أكدت مريم بن زايد، مديرة مشروع "سينما تدور"، أنه في بعض المناطق في تونس للاسف صالات وقاعات السينما متركزة كلها في العاصمة ولا تتوفر في الجهات الداخليه ولا حتى في المناطق الساحلية، متابعة: "حبينا أحنا اللي نروح بالسينما إلى المواطنيين في المناطق النائية والمناطق بشكل كبير خارج العاصمة من خلال مبادرة "السينما تدور".
وأوضح التقرير، أنه إلى جانب عرض الافلام فقط تهدف هذه السينما الجوالة الى الهام الشباب بالفن السابع وابداعاته، واحضر المنظمون رياضيين وشخصيات معروفة مثل البطلين الاولمبيين فراس قطوسي وخليل الجندوبي لتشجيع الاطفال على مطاردة أحلامهم التي لا حدود لها، وتحاول السينما الجوالة ايضا تقديم خدمة عامه للمجتمع.
وتابع: "اذ يتحدث الخبراء مع مشاهدي الأفلام في جلسات تنظمها منظمة الصحة العالمية لزيادة الوعي بالصحة العامة كما تستوعب السينما الجواله 100 مقاعد، بينما تعد زيارة المناطق خارج المراكز الحضرية اولوياتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس الفن السابع القاهرة الإخبارية السينما صناعة السينما
إقرأ أيضاً:
توم وجيري في بردية.. عادل عوض: رسومات المصريين القدماء نواة السينما والأنيميشن
قال المخرج عادل عوض، إن المصريين القدماء هم أول من استخدموا فن التحريك في بناء الصور، مشيرا إلى أن صور المصريين القدماء على جدران المعابد، هي نواة فنون السينما والأنيميشن.
وأكد «عوض»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى، في برنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الجمعة، أنه رأى بردية مصرية قديمة داخل المتحف المصري، تشبه مسلسل الأطفال الكرتوني الشهير “توم وجيري”، مشيرا إلى أن البردية مرسوم عليها قطة تطارد فأرًا.
واشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يمتلكون مفاتيح “التعبير البصري الحركي”، حيث تضمنت البردية مشاهد مرسومة بأسلوب الكادرات المتتابعة.