بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.. «عاشور» يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي QS
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمي، حاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامي عوض المدير الإقليمي للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولي بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك بمقر جامعة المستقبل.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذي يعني بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم "المرجعية الدولية" داخل كل جامعة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر في مجال التعليم العالي.
ولفت الوزير إلى التقدم الذي تحققه مصر سنويًا في التصنيفات الدولية سواء في أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمي، ومن بينها تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، منوهًا إلى استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية.
وأشار الوزير إلى أن جميع روافد منظومة التعليم العالى المصرية من جامعات حكومية وخاصة وأهلية تحقق نتائج متميزة بالتصنيفات مما يعكس التطوير الذي تشهده كل منظومة التعليم العالي، مقدمًا الشكر للدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل لاستضافة هذه الورشة.
كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتطوير برامجها وخططها، وتحديث الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال معايير واضحة وممنهجة للقياس، بما يتماشى مع هذه المعايير، لضمان تقديم جودة تعليم عالي تنعكس على مستوى الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن الارتقاء بالعمل البحثي، وتطوير الخطط البحثية لتناسب متطلبات النشر الدولي وتلبي مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقدم الوزير الشكر لفريق عمل بنك المعرفة المصري لجهوده الكبيرة في دعم الجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، مستعرضًا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى النجاح الذي حققته تجربة بنك المعرفة المصري، والتوسع في نقل هذه التجربة على المستوى الإقليمي، مسلطًا الضوء على إشادة منظمة اليونسكو بالبنك كمنصة تعليمية رقمية رائدة.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور كذلك إلى جهود زيادة النشر الدولي للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج وتصدر المعرفة.
ومن جانبه، أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات في تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الرائدة في مجال التصنيف الأكاديمي، مشيدًا بالجهود المثمرة الذي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأهمية الكبيرة الذي يوليها الدكتور أيمن عاشور لهذا الملف، وفريق عمل بنك المعرفة المصري لهذا الملف، مقدمًا النصيحة للجامعات بأن تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم في التصنيف.
وقدم الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، الشكر للوزير لدعمه الكبير للجامعات المصرية لتحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، ودوره في تعزيز الجهود والفعاليات المختلفة التي تساعد الجامعات للتقدم في هذا الملف، مؤكدًا استمرار جهود الجامعات المصرية للارتقاء بوضعها وترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.
وخلال الورشة، عرض فريق تصنيف QS الجهود التي يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة داخل التصنيف، وأبرز المؤشرات التي تساعد على التقدم في التصنيفات، والتعرف على معايير تقييم الجامعات، وأفضل الممارسات لتصنيف QS في العالم والمنطقة العربية.
واستمع الوزير إلى نقاشات الحضور والرد على استفساراتهم حول التقدم للتصنيف، وحل الصعوبات التي تصادفهم.
كما شهدت ورشة العمل تبادل الأفكار بين الحضور وفريق تصنيف QS حول معايير التقدم للتصنيف وسبل تحسين ترتيب الجامعات داخله، وعرض ترتيب الجامعات المصرية مقارنة بنظيراتها الدولية، وإبراز نقاط القوة لدى الجامعات المتصدرة في مقدمة التصنيف، والتأكيد على أهمية جودة الأبحاث المقدمة وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمسؤولين عن ملفات التصنيفات بالجامعات.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بوضع خطة عمل لزيادة تمثيل الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة تعتمد على دعم العوامل الرئيسية لتصنيف الجامعات وهي: (البحث العلمي، وزيادة النشر الدولي، وتطوير إستراتيجيات التدريس، وقابلية التوظيف، والسمعة الدولية للجامعة)، وقد ساهم بنك المعرفة المصري من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية لتصبح معروفة عالميًّا، ودعم جهود الارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي جودة التعليم بنك المعرفة المصري الجامعات المصرية التصنيفات الدولية الدكتور أيمن عاشور تصنيف QS التعلیم العالی والبحث العلمی بنک المعرفة المصری الدکتور أیمن عاشور التصنیفات الدولیة الجامعات المصریة داخل التصنیف تصنیف QS
إقرأ أيضاً:
برعاية الرئيس وحضور مدبولي.. وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
وزير التعليم العالي: - مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية واستثمارات واعدة- مصر تحتضن أول منصة إقليمية تربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة والاستثمار في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية- رئيس أكاديمية البحث العلمي: نترجم المخزون المعرفي المصري إلى حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق العالمية- مشاركة واسعة من 80 دولة وأكثر من 200 خبير دولي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والسيد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025 خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الوطنية في مجال دعم الابتكار والبحث العلمي، وربط التعليم باحتياجات مجتمع الصناعة، وذلك بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور محمد جبران وزير العمل، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عبد المجيد بنعمارة أمين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الدكتورة مارغريت هامبورغ الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، المستشار الوزراي ماريا ميشيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر بالنيابة عن السفير الإيطالي، دكتور ماسريشا فيتيني الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من كبار المسؤولين ورؤساء الجامعات والقيادات الأكاديمية.
المعرض يعكس تطور مصر من مستهلك للتكنولوجيا إلى شريك فاعل في صناعتها وتصديرهاوأكد الدكتور أيمن عاشور أن المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025 يمثل خطوة محورية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز دور البحث العلمي كقاطرة للتنمية الصناعية والاستثمارية، مؤكدًا أن تنظيم هذا الحدث الدولي تحت الرعاية الكريمة للسيد رئيس الجمهورية يعكس إيمان القيادة السياسية الكامل بقدرة العلماء والباحثين المصريين على تقديم حلول مبتكرة للمجتمعات والأسواق، وبناء جسور تعاون دولي تسهم في توفير فرص اقتصادية وصناعية جديدة.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن استضافة هذا الحدث العالمي في العاصمة الجديدة يمثل رسالة واضحة بأن مصر لم تعد مجرد دولة مستقبلة للتكنولوجيا، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صناعتها وتطويرها وتصديرها، مشيرًا إلى أن المعرض سيُحدث نقلة نوعية في الربط بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الصناعة، عبر آليات تشبيك دولية متقدمة تجمع الباحثين مع الشركات العالمية والمستثمرين وصُنّاع القرار.
وأكد الوزير أن نتائج هذا التجمع الدولي ستنعكس بصورة مباشرة على دعم الابتكار، وتوطين التكنولوجيا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية، لافتًا إلى أن المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة تعكس المكانة المتنامية لمصر على خريطة البحث العلمي والابتكار، وتعزز ريادتها في الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية.
ووجه الوزير الدعوة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، للاستفادة من هذه المنصة الدولية، مؤكدًا أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو بناء بيئة ابتكار عالمية المستوى، قادرة على تحويل الأفكار إلى منتجات، والبحوث إلى استثمارات، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويعزز المكانة الدولية للدولة المصرية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن تنظيم هذا الحدث العلمي الدولي تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي يُجسّد التزام الدولة بتعزيز منظومة الابتكار ودعم الباحثين وربط مخرجات البحث العلمي بقطاعات الصناعة والإنتاج، وأضافت أن المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025 يشهد مشاركة واسعة من أكثر من 80 دولة، وهو ما يعكس مكانة مصر المتنامية على خريطة البحث العلمي والتكنولوجيا عالميًا، مشيرة إلى أن المعرض يمثل منصة حيوية لربط العلم بالصناعة، وبيئة متكاملة لتعزيز فرص التعاون الدولي وتطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية والمستثمرين، بما يسهم في تحويل الابتكارات إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية.
وأوضحت د. جينا أن الأكاديمية تتطلع من خلال هذا الحدث إلى دعم توجه الدولة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية عبر الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، مؤكدة أن تنظيم هذا المعرض يأتي في وقت محوري يعزز جهود الدولة في بناء بنية تحتية معرفية متقدمة، وخلق بيئة ابتكار قادرة على مواجهة التحديات المحلية والعالمية، مشددة على أن الأكاديمية تعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية عبر ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين، بما يضمن تحقيق تأثير مباشر ومستدام على القطاعات الإنتاجية المختلفة، ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر.
ويشهد المعرض مشاركة وفود رسمية وعلمية، حيث يشارك أكثر من 200 مشارك دولي من أكثر من 80 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا، تشمل ممثلين حكوميين، ورؤساء شركات عالمية، وجامعات، ومراكز بحثية، ومستثمرين ورواد أعمال، كما سيتم توقيع اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف، وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، فضلًا عن العديد من ورش العمل، والجلسات الحوارية المفتوحة.
ويشكل معرض IRC EXPO 2025، أول منصة دولية من نوعها في المنطقة تربط بين مخرجات البحث العلمي بالاستثمار والصناعة، وتعزز الموقع الإقليمي والدولي لمصر في مجالات الابتكار واقتصاد المعرفة.
وأوضح د.عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المعرض يعد خطوة استراتيجية نحو تحويل مصر إلى مركز دولي لإطلاق وتطبيق الحلول الابتكارية، عبر تمكين الدول المشاركة من عرض تحدياتها البحثية وربطها بحلول علمية وتكنولوجية مبتكرة متاحة لدى الجامعات والمراكز البحثية والشركات العالمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المعرض يركز على مجموعة من القطاعات التكنولوجية المحورية، تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية والصحة، والطاقة المتجددة، والصناعة المتقدمة، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وغيرها من المجالات الواعدة الداعمة للتنمية الاقتصادية المستقبلية.
وأضاف أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر الدولية في الابتكار والدبلوماسية العلمية، حيث يعتبر فرصة مهمة لإبراز ما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة في منظومة البحث العلمي والابتكار، فضلًا عن تعزيز حضور الدولة المصرية كمنصة دولية قادرة على صياغة التوجهات التكنولوجية المستقبلية، بما يدعم بناء اقتصاد معرفي ويفتح آفاق تعاون وشراكات جديدة مع الدول والمنظمات المشاركة.
كما شارك بالحضور لواء ا. حرب محمد احمد الليثي نائب مدير الاكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي بالنيابة عن مدير الاكاديمية العسكرية، ومدير الكلية الفنية العسكرية.
يذكر أن معرض IRC EXPO 2025 نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT)، بالتعاون مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية الوطنية، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين الداعمين للتطوير التكنولوجي ونقل المعرفة، إلى جانب مؤسسات عالمية متخصصة في الابتكار وريادة الأعمال، مما يعزز تكامل الأدوار ويضمن تنفيذ فعاليات المعرض وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وتسهم هذه الشراكات في توفير منصات مشتركة للبحث والتطوير، وتسهيل التواصل بين الجهات العلمية والصناعية، ودعم مبادرات التعاون في المجالات التكنولوجية المتقدمة.