بعد زيارة ميقاتي لدمشق.. الرئيس اللبناني الجديد يتلقى أول اتصال من أحمد الشرع
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة اللبنانية، الأحد، أن الرئيس اللبناني الجديد، جوزاف عون تلقى اتصالا هاتفيا من قائد الإدارة الحالية في سوريا، أحمد الشرع هنأه فيه على انتخابه رئيسا للبنان.
وقالت الرئاسة اللبنانية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تلقى الرئيس عون اتصالا هاتفيا من قائد الإدارة الجديدة في سوريا السيد أحمد الشرع هنأه فيه بانتخابه رئيساً للجمهورية، متمنياً له التوفيق في مسؤولياته الجديدة، ومؤكدا على ما يجمع الشعبين السوري واللبناني من علاقات أخوية".
ووجه الرئيس اللبناني الشكر لأحمد الشرع على تهنئته له، مشدداً على أهمية التعاون لمعالجة كافة المسائل العالقة بين البلدين، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.
ويعد هذا هو الاتصال الأول بين الجانبين منذ سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ومنذ انتخاب جوزاف عون رئيسا جديدا للبنان.
وكان أحمد الشرع استقبل رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي على رأس وفد لبناني في دمشق، السبت، وبحث الجانبان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها الأرصدة السورية في البنوك اللبنانية، وتأمين الحدود وترسيمها بين البلدين، وقضية اللاجئين والمعتقلين السوريين في لبنان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية الحكومة اللبنانية بشار الأسد نجيب ميقاتي أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس، دعواته لسحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن عدم القيام بذلك سيعطي إسرائيل ذريعة لمواصلة هجماتها، وقال إن القضية ستكون على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي كلمة أمام ضباط الجيش، قال عون إن الجانب الأميركي كان «قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها».
وأضاف عون أن الاقتراح اللبناني يأتي رداً على مسودة الأفكار الأميركية يطالب «بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر بما في ذلك الاغتيالات».
وقال إن لبنان يطالب أيضاً «بانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه إلى الجيش اللبناني».
وحث عون جميع الأطراف السياسية على اقتناص الفرصة التاريخية، ودفع من دون تردد، إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها».