توزيع عدد 180 بطانية ولحاف على الاولى بالرعاية بقرى مركز ادفو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نجحت مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان فى توزيع عدد 180 بطانية ولحاف على الأسر الأولى بالرعاية بقرى الشرفا والمعمارية وحاجر البصيليه بمركز ادفو، وذلك ضمن التعاون القائم بينها وجمعية الأورمان، في مجال مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا ورفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية.
جاءت الفعاليات تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بمحافظة أسوان، على حرص وزارة التضامن الاجتماعي على وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها من الارامل ومحدودى الدخل وذلك بعد عمل الاستعلامات للتأكد من استحقاق الحالات من عدمه، لافتًا إلى أهمية دور المجتمع المدنى في تخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء، ومحدودي الدخل.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن توزيع بطاطين الشتاء لهذا العام يتم بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة ويتم اختيار الأسر المستفيدة وفقا لمعايير تضمن وصول الخدمة إلى مستحقيها ومن هذه المعايير المستوى الاقتصادي للأسرة وعدد أفرادها وعدم وجود عائل أو إصابة عائل الأسرة بمرض مزمن يعيقه عن تأمين دخل للأسرة.
وأضاف أن توزيع بطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيري موسمي أطلقته الأورمان قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام ونجحت من خلاله حتى الآن في توزيع ملايين البطاطين على غير القادرين
مشيرًا إلى أن حملة الأورمان السنوية الموسمية لتوزيع بطاطين الشتاء تتم بالشراكة مع عدد من كبير من المؤسسات والهيئات الاقتصادية الكبرى ضمن نشاط مسؤوليتها المجتمعية، ويدعم الحملة عدد من كبار المتبرعين من محبي نشاط جمعية الأورمان الخيري.
يذكر أن الأورمان تقوم بتنفيذ أنشطة عديدة شهريا عبارة عن المشروعات الصغيرة، وزواج اليتيمات، وعمليات العيون، وعمليات القلب، هذا وسيتم توزيع لحوم مجمدة على الأهالي خلال أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعى الحماية الاجتماعية اللواء ممدوح شعبان بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة
/العُمانية/ يمثّل "مركز التعلّم" بالموج مسقط، التابع للمتحف الوطني، خطوةً استراتيجية نحو توسيع نطاق الوصول إلى المجتمع، وتعزيز حضور المتحف ثقافيًّا خارج مقره الرئيس، ويُعد نموذجًا متقدّمًا في مجال التربية المتحفيّة، وإيجاد بيئات ثقافية حية قادرة على استيعاب تطلعات الأفراد وتعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي لسلطنة عُمان، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عُمان في جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من التنمية الشاملة، وبناء إنسان متصل بجذوره ومنفتح على العالم، إذ يوظّف أساليب تفاعلية مستوحاة من مقتنيات المتحف، تجمع بين التعليم، والفن، والترفيه، بما ينسجم مع احتياجات شرائح متنوعة من المجتمع المحلي والزوار الدوليين على حد سواء.
وقالت أمينة بنت عبد الله العبرية، رئيسة قسم مركز التعلّم: "إن مركز التعلّم بالموج مسقط يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مزدوجة للزوار من مختلف الجنسيات، ويسهم في توسيع دائرة الجمهور المستهدف؛ إذ تُقام فيه فعاليات متنوعة تشتمل على حلقات عمل فنية للكبار، وحلقات تدريبية لطلبة الجامعات والكليات، وعروض مسرحية للأطفال، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية وثقافية متميزة ومتكاملة للأطفال ولكافة أفراد الأسرة".
وأضافت: "يقدم المركز فقرة "الحكواتي" ضمن سلسلة أدب الطفل من خلال قراءة السلسلة القصصية (سلطنة عُمان في الزمان والمكان) وهي عبارة عن (٦) قصص باللغة العربية، موجّهة خصيصًا للأطفال وطلبة الحلقة الأولى، وتُبرز مراحل مهمة من حياة شخصيات عُمانية تاريخيّة عاشت في أزمنة وأمكنة مختلفة، بين القرن الثاني الهجري والقرن العشرين الميلادي، كما يقدم برامج فنية متخصصة لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، تسهم في دمجهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الفهم والمعرفة لديهم في المجال المتحفي".
وأشارت إلى أن مركز التعلّم بالموج مسقط، وبدعم من شركة (بي بي عُمان)، نفّذ فعاليات البرنامج الصيفي "صيفنا إرثٌ وهويةٌ"، من خلال حلقات عمل فنية متخصصة استمرت أسبوعين، خلال الفترة (من 13 إلى 24 يوليو 2025م). وقد استُوحي محتوى كل حلقة من أحد مقتنيات المتحف أو مما يرتبط بالموروث العُماني، لتكون نقطة انطلاق للطلبة في تنفيذ مشروعاتهم الفنية، باستخدام خامات متعدّدة مثل الورق، والطين، والألوان، والنسيج. ولا تقتصر أهمية البرنامج على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد إلى غرس الهوية الوطنية، وربط الطلبة برموز وتاريخ عُمان.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة وبرامج فرع مركز التعلّم بالموج مسقط، خلال الفترة من تأسيسه في عام (2023م) حتى (نهاية يوليو 2025م) (3657) مستفيدًا، مما يعكس الإقبال المتزايد على المبادرات الثقافية والتعليمية التي يقدمها المركز، ويؤكد على حضور المتحف الوطني في الفضاء المجتمعي خارج مقره الرئيس.
ومنذ بداية العام الجاري استضاف المركز حلقة فنية حول رسم الطبيعة العُمانية بألوان الباستيل، قدمتها الفنانة الأمريكية "مادلين دياز"، وشارك فيها عدد من الطلبة الذين عُرضت أعمالهم لاحقًا في المعرض الفني "مسارات جديدة" في المتحف الوطني، وهو ما يعكس التكامل بين البرامج التعليمية والمعارض الفنية، كما شهد تنظيم سلسلة من العروض المسرحية بالتعاون مع "موسكو ليزا بارك"، ومسرح الأطفال "سكازكين دوم".
يشار إلى أن مركز التعلم بالمتحف الوطني يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وهو مجهّز وفق أعلى المقاييس الدولية، ويقدّم برامج تعليمية متنوعة تهدف إلى رفع الوعي العام بالتراث العُماني، وتشمل برنامج الزيارات المدرسية، وبرنامج طلبة الجامعات والكليات، وبرنامج العائلات، وبرنامج التعليم المستمر، وبرنامج الأشخاص من ذوي الإعاقة، وبرنامج قراءات في أدب الطفل، وبرنامج التوعية المجتمعية، مما يوجد المزيد من الاهتمام بين جميع الزوار بالتاريخ الثقافي العريق لعُمان.