وفد بعثة "شيكاغو" الأمريكية يدعم الأطفال مرضى سرطان الصعيد بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زار وفد من بعثة "شيكاغو" العاملة بالأقصر، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لتقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى الأورام السرطانية من الكبار والأطفال في ال مستشفى، الذين يتلقون العلاج المجانى داخل أقسام المستشفى.
ورافق فريق العلاقات العامة بالمستشفى، وفد بعثة شيكاغو فى جولة داخل أقسام المستشفي المختلفة ومنها قسم الكيماوي والإشعاعي وغرف الأشعة وغرف العمليات، لمشاهدة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بأحدث الأجهزة القياسية، وزبارة بنك الدم والصيدلية الإكلينيكية، ومشاهدة أحدث الأجهزة التى تحتضنها المستشفى وتساهم في تخفيف الألم عن المرضى، واستمع رئيس شركة بافاريا لشرح وافي عن طرق استخدام الوسائل والأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لعلاج مرضى الأورام بالمجان.
وعبر الوفد الامريكى عن سعادتهم بتلك الزيارة المميزة لأضخم صرح طبي مجاني لعلاج السرطان في جنوب الصعيد، مشيدين بمستوى التجهيزات الطبية التي تضاهي المستشفيات العالمية، وأكد على استمرار الزيارات من كافة كوادر الحزب لتقديم الدعم الكامل للمستشفى التى حققت نجاحا كبيرا وإنجازات متعددة فى دعم أبناء الصعيد.
وشدد خلال الزيارة،على أن البعثة على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم المادى والمعنوى للمستشفى خلال الفترة المقبلة، للمساهمة في دعم المستشفى التى تعالج المرضى بالمجان، لما تقوم به المستشفى من دور كبير في علاج الأورام السرطانية وتخفيف العبء عن الاسر خلال رحلة العلاج لابنائهم.
ومن جانبه أكد الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، على أهمية هذه الزيارات التى قام بها وفد بعثة شيكاغو الأمريكية العاملة في الاقصر لدعم مرضى السرطان، ووجه الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر على هذه الزيارة، مؤكدا أن إشادة كافة المؤسسات الحكومية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات والبعثات العالمية بكفاءة العمل داخل المستشفى، والاستمرار في تقديم أفضل خدمة علاجية للمرضى، الذين يتلقون العلاج بالمجان، داخل مستشفيات شفاء الأورمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشعة أطفال آفا افة أفق استمع أسر آسية إشعاع استخدام استعداد الاكل الأطفال الاقصر الإشعاع اكل احدث الاجهزة بالمجان المعدات الطبية
إقرأ أيضاً:
احذر ترك طفلك في السيارة ولو لدقائق خلال الصيف.. ارتفاع حاد في وفيات الأطفال
رغم التطورات التكنولوجية والجهود المستمرة من شركات السيارات، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في عدد وفيات الأطفال داخل السيارات الساخنة خلال عام 2024، بنسبة بلغت 35% مقارنة بالعام السابق.
أثار هذا الارتفاع المفزع قلق الخبراء ودفع الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) لإصدار تحذيرات عاجلة تحث الآباء ومقدمي الرعاية على توخي الحذر الشديد.
أرقام صادمة ومؤشرات مقلقةكشفت بيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن 39 طفلاً لقوا حتفهم بسبب التعرض لحرارة زائدة داخل السيارات في عام 2024، مقابل 29 حالة في 2023.
ويعتبر هذا الرقم أعلى من المتوسط السنوي البالغ 37 حالة وفاة، ما يوضح أن الخطر لا يزال قائمًا رغم حملات التوعية والتقنيات الجديدة.
الأمر المثير للقلق أن هذه الحوادث لا تحدث فقط في أيام الحر الشديد، بل حتى في درجات حرارة معتدلة.
فمثلًا، توفي طفل يبلغ من العمر شهرين في يوم لم تتجاوز فيه الحرارة 22 درجة مئوية.
وفي يوم صيفي تبلغ حرارته 26 درجة، يمكن أن تصل درجة حرارة السيارة إلى 38 درجة خلال 10 دقائق فقط، وإلى أكثر من 39 درجة خلال 20 دقيقة.
أما في الأيام الحارة، فتصل الحرارة داخل السيارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية (140 فهرنهايت)، ما يجعل بقاء أي شخص داخلها خطرًا مميتًا حتى مع فتح النوافذ.
يتميز عدد من السيارات الجديدة اليوم بنظام تنبيه للمقاعد الخلفية لتذكير السائقين بوجود ركاب، وخاصة الأطفال، قبل مغادرة السيارة. لكن رغم ذلك، لا تزال المشكلة تتفاقم.
تشير تقارير AAA إلى أن 52% من هذه الحوادث ناتجة عن نسيان الطفل داخل السيارة، بينما 22% حدثت بسبب ترك الطفل عمدًا لفترة قصيرة، ظنًا بأن الأمر آمن.
والأخطر أن 25% من الحالات وقعت لأن الطفل دخل السيارة وحده وأغلقها على نفسه دون علم البالغين.
كيف تحمي طفلك من هذا الخطر القاتل؟افحص المقاعد الخلفية دائمًا قبل مغادرة السيارة، واجعلها عادة يومية.احتفظ بأغراضك الشخصية (محفظة، هاتف، حقيبة يد) في المقعد الخلفي لتتذكر النظر إليه.أغلق السيارة بإحكام حتى داخل المنزل أو في الجراج، لمنع دخول الأطفال إليها.علم أطفالك أن السيارة ليست مكانًا للعب، وراقبهم دائمًا عند اقترابهم منها.المأساة يمكن أن تحدث في دقائق معدودة، حتى في طقس لا يبدو حارًا.
وعلى الرغم من وجود تقنيات مساعدة، تبقى يقظة الأهل ومقدمي الرعاية هي خط الدفاع الأول.
فكل خطوة بسيطة من الانتباه يمكن أن تنقذ حياة.