وفاة وإصابة 5 مواطنين وتدمير وتضرر 573 منزلا جراء السيول بصعدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يمانيون../
اطلع محافظ صعدة محمد جابر عوض ووكيل المحافظة للشؤون الإنسانية محمد حسين بيضان، على الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول في عدد من الأحياء والعزل في صعدة.
وبحسب احصائية فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالمحافظة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الأمطار حالتين وثلاث إصابات في منطقة قحزة وتدمير منازلهم بصورة كاملة وتضرر 573 منزلاً ومخيمة في مديريات سحار وصعدة والصفراء.
وخلال الزيارة دعا محافظ صعدة المنظمات والجمعيات إلى التدخل السريع والاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين ووضع المعالجات بصورة عاجلة.
وشدد على أهمية تجنب المواطنين النازحين وغيرهم لأماكن مجاري السيول أو القريبة منها، وعدم البناء في الوديان أو في مجاري السيول والأمطار.
وحث المحافظ عوض، الجهات المركزية على التعاون مع المحافظة في توفير المعدات والمستلزمات الإيوائية والمبالغ النقدية للمتضررين ليتمكنوا من الاستئجار في أماكن آمنة من السيول والأمطار.
وأشار إلى تدخل السلطة المحلية والمجلس الإنساني وجمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة وشركاء العمل الإنساني، بتوفير المستلزمات الطارئة للمتضررين، وكذا عمل حماية للمخيمات وترميمها وتقديم فرش وحقائب طارئة للمتضررين.
وكان محافظ صعدة دعا لاجتماع طارئ مساء أمس مع المنظمات والمؤسسات بالمحافظة لتنفيذ أعمال استجابة طارئة لأضرار السيول والأمطار، كما نفذوا نزولاً ميدانياً إلى أحفاد بلال في حارة المطلوح التي عانت من غرق بسبب الأمطار والسيول.
ونفذت فرق إنقاذ من المستشفى الجمهوري وجمعية الهلال الأحمر اليمني ومكتب الأشغال بالمحافظة نزولاً إلى الأماكن والمنازل والمخيمات المتضررة لإنقاذ الحالات وتقديم المساعدات الطارئة وتصريف المياه والمجاري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
الخرطوم- قضى 70 شخصا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحة الخميس29 مايو 2025، في وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة.
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء.
وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة.
وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها.
ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.
وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90 % منها في ولاية الخرطوم.
وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب.
- على حافة كارثة -
منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان.
وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 حالة إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير.
وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".
وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".
وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دول أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.