رايتس ووتش تناشد الرئيس اللبناني الجديد السعي إلى تحقيق المحاسبة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حثت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون على تحقيق المساءلة في لبنان، خصوصا ما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020.
وقالت المنظمة إن انتخاب عون يمثل فرصة لإنهاء "عقود من الحصانة التي رسّخت انتهاكات حقوقية خطيرة". مع إشارتها إلى أن الحكم على عون والحكومة اللبنانية الجديدة سيكون "من خلال أفعالهما".
وذكرت المنظمة أنها طالما دعت إلى تحقيق المساءلة في لبنان، خصوصا فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020 وانتهاكات قوانين الحرب، بما فيها جرائم الحرب، خلال الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في 2024.
وفي الرابع من أغسطس/آب 2020 دوى انفجار ضخم في بيروت حصد أكثر من 220 قتيلا، وتسبب في إصابة أكثر من 6500 شخص بجروح، وفي دمار واسع بالمرفأ وعدد من أحياء العاصمة، وقد أدت التدخلات والمماحكات السياسية إلى توقف التحقيق الفعلي في الانفجار.
وأشارت المنظمة إلى الحاجة "الملحة" إلى اعتماد قانون بشأن استقلال القضاء يفي بالمعايير الدولية، والمزيد من الشفافية في العمل الحكومي، ووقف الممارسات الفاسدة التي أضعفت المؤسسات العامة في البلاد، وأدت إلى تدهور الخدمات العامة كالكهرباء والتعليم.
إعلانوفي 9 يناير/كانون الثاني 2025، انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد، منهيا بذلك جمودا سياسيا في البلاد استمر عامين، وأسفر عن فراغ في القيادة والحكم.
وفي كلمته الأولى أمام مجلس النواب، قال الرئيس عون إن "مرحلة جديدة من تاريخ لبنان" قد بدأت، وتعهد بـ"حماية قدسية الحريات الفردية والجماعية"، والعمل مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون جديد لاستقلالية القضاء، وتطوير عمل النيابات العامة في لبنان، وإجراء التشكيلات القضائية على أساس معايير النزاهة والكفاءة.
وقال عون إنه لن يكون هناك تدخل في عمل القضاء خلال ولايته، "ولا حصانات لمجرم أو فاسد"، ووعد بإصلاح نظام السجون اللبنانية، كما تعهد بتعزيز الضمان الاجتماعي في لبنان، والخدمات الصحية، والتعليم العام، واحترام حرية الإعلام وحرية التعبير "ضمن الأطر الدستورية والقانونية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فيروز في حالة انهيار.. الرئيس اللبناني ينعى الرحباني
نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الفنان زياد الرحباني قائلا إنه "لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة.. كان ضميرا حيّا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمّشين".
والسبت، أعلنت إدارة مستشفى "بي أم جي" (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا في بيروت في بيان "توقف قلب الفنان الكبير والمبدع زياد الرحباني عن الخفقان" الساعة التاسعة صباحا، دون أن توضح سبب الوفاة.
بدوره، كتب رئيس الوزراء نواف سلام في منشور عبر منصة "اكس"، "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرّا ظل وفيّا لقيم العدالة والكرامة".
وعلى إثر ذلك، دخلت الفنانة فيروز في حالة "انهيار مؤقت" عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها زياد، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وتوجه فريق طبي إلى منزل السيدة فيروز في بيروت بعد انتشار الخبر، حيث تربط السيدة فيروز مع ابنها زياد علاقة استثنائية، تجاوزت الروابط العائلية، لتمتد إلى شراكة نادرة بدأت منذ بدايات مسيرتهما.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن