بعد وصول الباخرة الثانية من المساعدات الإماراتية.. ياسين يتفقد عملية تنزيل وتخزين المحتويات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تفقد منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، اليوم الأحد، عملية تنزيل وتخزين محتويات الباخرة الثانية من المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى مرفأ بيروت، محملة بحوالى 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، تنفيذاً لتوجيهات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفي بيان له، أوضح أنه "تم تخزين وفرز وتوضيب المساعدات في مستودعات أمنتها مشكورة إدارة مرفأ بيروت، وستعمل لجنة الطوارىء الحكومية، بالتعاون مع الهيئة العليا للإغاثة والصليب الأحمر اللبناني على توزيع المساعدات على الأسر المتضررة والمتأثرة بالعدوان، ضمن الآلية المعتمدة عبر لجان الطوارئ وإدارة الكوارث في المحافظات والمناطق، على ان تنشر كل المعلومات والبيانات على الموقع المعتمد في رئاسة مجلس الوزراء، وان تتم المتابعة والتقييم مع اللجنة التشاركية للمساعدات الإماراتية".
ختم: "شكراً لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، ولوكالة الإمارات للمساعدات الدولية للاستجابة العاجلة لإغاثة الأسر والعائلات المهجرة والمتأثرة بالحرب، ولوقوفهم مع اللبنانيين واللبنانيات في محنتهم نتيجة العدوان الأخير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
قال مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر.
وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".