زواج عرفي وفيديوهات مخلة.. تفاصيل قضية اوتاكا وهدير عبد الرازق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اوتاكا.. تصدر البلوجر الشهير محمد اوتاكا محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب القبض عليه برفقة البلوجر هدير عبد الرازق ووالدها داخل شقة بمنطقة القاهرة الجديدة.
القبض على البلوجر هدير عبد الرازق ومحمد اوتاكاوعقب القبض عليهم اتهمت البلوجر هدير عبد الرازق اوتاكا بتصوريها مقاطع فيديو وصورًا مخلة، وتهديدها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لابتزازها
كما اتهمت هدير عبد الرازق اوتاكا بسرقتها خلال استغراقها في النوم، موضحة أنه سرق جهاز لاب توب، 80 ألف جنيه مصري علاوة على سرقته مبلغ 3 آلاف دولار، مشيرة إلى أنه تواجد إليها بمنزلها على حسب الموعد المحدد فيما بينهما لإعادة المبلغ المسروق، لكنه لم يفي بذلك مما دفعها ووالدها و2 من عائلتها إلى احتجازه.
ومن جهته انكر أوتاكا كل الاتهامات، مبينًا خلال التحقيقات، أنه توجه إليها بمنزلها حيث يربطهما زواج عرفي، وأثناء تواجده تفاجأ باحتجازه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، مما دفعه إلى التشاجر معهم والصياح قبل أن تحضر قوات الشرطة لتتحفظ على الطرفين.
وعلقت البلوجر هدير عبدالرازق عقب خروجها من الحجز، عبر صفحتها على "إنستجرام"، على أنباء القبض عليها وعلى البلوجر محمد أوتاكا، وتشاجرهما معًا.
وقالت هدير عبدالرازق: "أنا أكيد مش قادرة اتكلم دلوقتي عن أي حاجة خاصة بالأخبار اللي نزلت عني، وأنا كل اللي هعمله دلوقتي هو إني هنام وهصحى من النوم هطلع أحكيلكم كل حاجة من طقطق لـ سلامو عليكو".
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، قد تمكنت أمس السبت، من القبض على البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها والبلوجر الشهير محمد أوتاكا، في واقعة احتجازه بإحدى الشقق السكنية بمنطقة القاهرة الجديدة
وتلقت شرطة النجدة بالقاهرة بلاغًا يفيد أوتاكا باحتجازه داخل شقة سكنية في كمبوند بالقاهرة الجديدة.
وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها والشاب المُبلِغ داخل الشقة.
وخلال التحقيقات الأولية، تبادل الأطراف الاتهامات أمام رجال المباحث، ما استدعى اقتيادهم جميعًا إلى قسم شرطة التجمع الأول، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوتاكا محمد أوتاكا البلوجر هدير عبد الرازق فيديوهات هدير عبد الرازق فيديوهات هدير عبد الرازق المخلة البلوجر هدیر عبد هدیر عبد الرازق هدیر عبدالرازق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟