اتهامات متبادلة وابتزاز.. كواليس 12 ساعة لـ هدير عبد الرازق وخطيبها في الحجز
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قضت البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها وخطيبها محمد أوتاكا ما يقرب من 12 ساعة داخل قسم شرطة التجمع الأول بعد تبادل الاتهامات بينهما ورفض الصلح، وبعد ترحيلهما لنيابة القاهرة الجديدة قرر الطرفان الصلح وأخلت النيابة سبيلهم.
استنوني في لايف بعد ما أصحى من النوم.. إخلاء سبيل هدير عبدالرازق ابتزاز ومقاطع فاضحة.. قوة أمنية تصطحب هدير عبدالرازق وخطيبها للعرض على النيابة هل ضبطها والدها في وضع مخل؟ خطيب البلوجر هدير عبد الرازق يفجر مفاجأة بعد القبض عليهما داخل شقة هددها بنشر صورها.. فضيحة جديدة تواجهها البلوجر هدير عبد الرازق| لن تصدق من الجاني
وقالت البلوجر هدير عبدالرازق خلال محضر الشرطة التي قامت بتحريره في قسم شرطة التجمع الأول إنها تتهم شابا يعمل بلوجر شهير ويدعى أوتاكا بتصويرها رغما عنها وتهديدها بنشر صورها.
وتابعت هدير عبدالرازق، خلال أقوالها في محضر الشرطة أن البلوجر أوتاكا قام بتهديدها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي بنشر صور وفيديوهات غير لائقة لها قام بتصويرها بدون علمها.
ونشبت خلافات بين البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها، مع بلوجر شهير "اوتاكا" داخل شقتها بأحد المدن السكنية بالقاهرة الجديدة، حيث اتهمهما الشاب باحتجازه في شقتهما وإجباره على توقيع إيصال أمانة.
واتهم الشاب يعمل بلوجر على منصات التواصل الاجتماعي، البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها باحتجازه وإجباره على توقيع إيصال أمانة رغما عنه.
حيث أشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلي أن هدير اتهمت الشاب بتصويرها بدون علمها، والشاب اتهمها باحتجازه وإجباره على توقيع إيصال أمانة رغما عنه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع الأول تضمن ورود بلاغا بوقوع مشاجرة بين البلوجر ووالدها مع شاب وعلى الفور انتقلت اجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
بالانتقال والفحص تبين أن البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها نشبت بينهم وبين شاب خلافات وتم التحفظ على الطرفين واصطحابهم لقسم شرطة التجمع الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدير عبد الرازق البلوجر هدير إبتزاز صلح محمد أوتاكا البلوجر هدیر عبدالرازق ووالدها شرطة التجمع الأول
إقرأ أيضاً:
كواليس أزمة منتخب مصر داخل وخارج ملاعب كأس العرب.. كيف انهار الفراعنة؟
تسبب مشهد خروج منتخب مصر من كأس العرب قطر 2025 بصدمة كاملة للشارع الرياضي ليس فقط بسبب النتائج الضعيفة، بل لأن الوداع جاء من دون أي انتصار، وفي مجموعة كان يعتقد أنها في المتناول.
وانتهي مشوار الفراعنة عند الدور الأول بعد ثلاثة مباريات تركت وراءها موجة من الجدل والغضب، وأعادت تسليط الضوء على مشكلات عميقة تلاحق كرة القدم المصرية منذ سنوات.
نتائج لا ترضي وتعثر مبكر
لم يدخل المنتخب المصري البطولة بثوب المرشح للقب، لكنه كان على الأقل مرشحا لتجاوز المجموعة، كونه يضم عناصر سبق أن شاركت دوليا مع المنتخب الأول، لكن البداية جاءت مخيبة بتعادل أمام الكويت ثم تعادل مماثل أمام الإمارات، قبل أن ينهار الفريق أمام الأردن بثلاثية نظيفة في مباراة حاسمة كان الفوز فيها كافيا للعبور.
وبدا الأردن – الذي لعب بصفٍ ثان بعد ضمان التأهل –أكثر تنظيما وفعالية، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف من ثلاث فرص تقريبا، بينما أهدر المصريون أكثر من سبع هجمات محققة بلا أي لمسة إنهاء.
ثلاثيه اردنيه في شباك مصر :
فوز للتاريخ للنشامى ????❤️#الاردن_مصر pic.twitter.com/s36GwPNJD6 — كأس العرب FIFA ™ (@_90TM) December 9, 2025
وكانت النتيجة في النهاية احتلال منتخب مصر المركز الثالث بنقطتين فقط، ثم إقصاء مبكر أثار موجة انتقادات جارفة.
غضب جماهيري وإعلامي
مع صافرة النهاية، انفجرت المنصات الاجتماعية بانتقادات واسعة، وغضب جماهيري كبير واصفا الخروج بالفضيحة المصرية على الأراضي القطرية، أما من ناحية الإعلام وصف الإعلامي أحمد شوبير اليوم بأنه "حزين للكرة المصرية"، بينما هاجم إبراهيم عبد الجواد الأداء قائلا: "دي فضيحة يا جماعة.. لا شكل ولا تكتيك ولا هجمة عدلة"، واكتفي خالد الغندور بعبارة قصيرة: "مافيش أسوأ من كده"، في إشارة إلى حجم السخط الذي صاحب الخروج.
طولان: منتخب ولد يتيما
في المؤتمر الصحفي، أظهر حلمي طولان قدرا كبيرا من الاستياء، مؤكدًا أن المنتخب دخل البطولة "دون أي دعم"، لدرجة أنه وصف الفريق بأنه "ولد يتيما"، وأشار إلى أن المنتخب بدأ الإعداد بسبعة لاعبين فقط، بينما رفضت رابطة الأندية تأجيل الدوري، وهو ما حرم المنتخب من لاعبي بيراميدز الذين كانوا ضمن حساباته.
وقال طولان إن شخصا واحدا مسؤول عن "إهانة المنتخب"، في إشارة واضحة إلى خلافات إدارية لم تحل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتحمل المسؤولية كاملة لكنه لن ينكر الظروف التي مر بها الفريق.
هوية غائبة.. وأخطاء بالجملة
داخل الملعب، ظهرت أزمة المنتخب بشكل أكثر وضوحا، فالأداء افتقد الهوية التكتيكية، والفرص ضاعت من دون مهاجم حاسم، وارتكب الدفاع أخطاء مؤثرة في كل مباراة تقريبًا.
ورغم امتلاك الفريق لاعبين من الأهلي والزمالك، إلا أن التشكيل اعتمد على أسماء بعيدة عن الجاهزية البدنية، وأخرى تجاوزت الثلاثين عامًا ولم تُظهر أي تأثير على مستوى البطولة.
الأرقام كانت صادمة:
لم يفز المنتخب في أي مباراة
لم يحافظ على نظافة شباكه
لم يسجل أولا في أي لقاء، وسجل هدفين فقط، واستقبل خمسة
أزمة أعمق من مجرد خروج
وراء هذا السقوط، ظهرت عدة ملفات شائكة منها ما أثير عن خلاف بين مدرب المنتخب الأول حسام حسن وطولان بعد الانتقاده والخلاف لم يكن مع طولان فقط بل شمل الجهاز المعاون وعلى رأسه عصام الحضري مدرب حراس المرمي وأحمد حسن مدير المنتخب.
وتضمنت المشاكل اختيارات فنية مثيرة للجدل اتهم خلالها المدير الفني أنه يجامل بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم من قبل الجهاز الفني للمنتخب الأول، كمحمد النني وأكرم توفيق وعمرو السولية، وكذلك بعض اللاعبية البعيدة عن التمثيل الدولي، بالإضافة إلى المشاكل الإدارة وعدم توقف الدوري في الوقت الذي أوقفت فيه معظم الدول المشاركة مسابقاتها المحلية، وأزمات مع لاعبين مثل محمد شريف وأحمد عاطف.