أبدى السنوسي إسماعيل المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، استغرابه من صمت علماء الشريعة تجاه الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.

إسماعيل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال:”ليس هناك جهة دينية أوقاف أو افتاء مركز دراسات مثلا أو حتى شيخ مستقل تكلم عن الحرب وفهم المسلحين والمدنيين عن الحكم الشرعي بالخصوص”.

وأضاف:” إدانة الحرب والدعوة لوقفها جاءت من مؤسستين رسميتين وحزب (مجلس النواب و مجلس الدولة ،والحزب الديمقراطي برئاسة محمد صوان)”

وتساءل :”هل هناك أهم وأخطر من سفك دماء الليبيين المعصومة مدنيين كانوا أم مسلحين ؟”.

وانهى إسماعيل حديثه:” لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون فقد عظمت مصيبة الليبيين بسبب صمت علماء الشريعة وكذلك أغلب النخب السياسية المفترض في وقت وجب عليهم الجهر بأصواتهم وتبيين الصواب للناس وشجب واستنكار سفك الدماء”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ تأسيسه.. طرابلس تحتضن اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، بديوان مجلس الوزراء في طرابلس، وزراء التخطيط والاقتصاد المشاركين في اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، الذي تستضيفه العاصمة طرابلس لأول مرة منذ تأسيس المعهد قبل أكثر من 50 عامًا.

وضمّ اللقاء إلى جانب وزير التخطيط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية محمد الزيداني، وزراء وممثلين رفيعي المستوى من دول الكويت، والمغرب، والبحرين، والسودان، والعراق، والأردن، والصومال، وموريتانيا، وجيبوتي، وسلطنة عمان، ومصر، الذين عبّروا عن تقديرهم لحكومة الوحدة الوطنية على دعمها المتواصل لأنشطة المعهد، وحرصها على إنجاح هذا الحدث العربي المهم.

وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية، فقد أشاد الضيوف بمستوى التنظيم الذي حظي به اجتماع المجلس في طرابلس، مؤكدين أن هذه الاستضافة تُعد دليلًا على ما تشهده ليبيا من استقرار واستعادة لدورها العربي والإقليمي، وقدرتها على تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية بكفاءة واقتدار.

من جانبه أكد الدبيبة على دعم ليبيا الكامل لأنشطة وبرامج معهد التخطيط العربي، وحرصها على الإسهام الفاعل في مجالات التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، مشددًا على أهمية تعزيز أدوات التخطيط الاستراتيجي وربطها بأهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.

كما أعرب الوزراء المشاركون عن إعجابهم بما لمسوه من تطور في ليبيا، ومؤشرات واضحة على تحسن الوضع الأمني والاستقرار العام، مؤكدين أن التجربة الليبية في المرحلة الراهنة تمثل نموذجًا في التقدم بالرغم من التحديات.

وتأسس معهد التخطيط العربي عام 1972، ويقع مقره في دولة الكويت، ويعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية. ويُعنى المعهد بتقديم الدعم الفني للدول العربية في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال التدريب، والبحوث، والدراسات المتخصصة، بهدف رفع كفاءة مؤسسات الدولة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التخطيط.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: ارتفاع كلفة الغذاء في المنطقة الغربية ‎%‎24.2 بسبب اشتباكات طرابلس
  • كرواد: موقف موحّد لرفض الحرب في طرابلس ودعم الاستقرار عبر قوة إسناد الأمن
  • لأول مرة منذ تأسيسه.. طرابلس تحتضن اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي
  • متحدث الوزراء: لم يكن هناك أى تأخير من الحكومة فى التعامل مع حادث الطريق الاقليمى
  • أحمد موسى : هناك أجندات تعمل ضد مصر و الدولة أنفقت مليارات لضبط منظومة السكك الحديدية
  • دريان: ليس لدينا أي مشروع خارج إطار الدولة
  • كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: هناك اتفاق لإعادة ذوينا.. ورفض نتنياهو يعرقل الصفقة
  • طلب إحاطة بشأن حادث الطريق الإقليمي المأساوي: دماء الفتيات أمانة في رقاب المسؤولين
  • روسيا تعلن موقفا قويا تجاه السودان