بالفيديو.. مجاميع سلفية موالية للإمارات تقوم بـ”نبش وتدمير” ضريح أحد رموز الصوفية في لحج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أقدمت مجاميع سلفية متطرفة تابعة لقوات ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً على تدمير أحد الأضرحة الأثرية التاريخية لرمز من رموز الصوفية في محافظة لحج جنوب غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن مجاميع سلفية مسلحة موالية للإمارات قامت بتدمير ونبش ضريح الشيخ “علي بن إبراهيم السروري” المتوفى في 678 هـ في منطقة تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة ورأس العارة في محافظة لحج.
وأضافت المصادر أن المجاميع السلفية المتطرفة دمرت الضريح وقامت بنبش قبر السيد السروري واستخراج عظامه ونقلها إلى مكان مجهول.
ولاقت الحادثة استنكار وتنديد شعبي واسع معتبرين نبش ضريح الشيخ علي بن إبراهيم السروري جريمة تستهدف المساجد والرموز والمواقع الدينية والتاريخية في اليمن.
وتأتي هذه الواقعة امتداداً للاعتداءات وعمليات التدمير الممنهجة التي تمارسها الفصائل السلفية التابعة للإمارات بحق الأضرحة وقباب ومشايخ الصوفية والمعالم والمساجد والمقابر التاريخية والأثرية في مديريات حيس والخوخة والمخا والوازعية وموزع وباب المندب والمضاربه في الساحل الغربي إلى جانب باقي المحافظات في جنوب وشرق اليمن منذ 9 سنوات.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/هدم-ضريح-السيد-علي-بن-ابراهيم-السروري-الواقع-في-تربة-أبو-الأسرار-مديرية-المضاربة-محافظة-لحج.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.