أبرز الجنرالات الروس يقود عملية التصدي لتوغل كورسك
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دينا محمود (موسكو، لندن)
اعتبر خبراء عسكريون غربيون، أن تكليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأحد أقوى جنرالات جيشه، بمهمة دحر الهجوم الأوكراني الحالي في منطقة كورسك، يؤكد سعي الكرملين لاحتواء هذا التهديد في أسرع وقت ممكن، وإجهاض أي انعكاسات له على المفاوضات التي يُحتمل بدؤها بين موسكو وكييف خلال الشهور القليلة المقبلة.
فتسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسمياً خلال أيام، قد يفتح الباب أمام عودة الجانبين الروسي والأوكراني إلى طاولة التفاوض، وفاءً بالتعهد الذي قطعه ترامب على نفسه خلال حملته الانتخابية، بالعمل على طي صفحة الأزمة القائمة منذ نحو ثلاث سنوات بينهما، «بين عشية وضحاها».
وشدد الخبراء على أن إسناد عملية التصدي للتوغل الأوكراني في كورسك للجنرال يونس بك يفكوروف، نائب وزير الدفاع الروسي، يعني أن موسكو تحاول استعادة السيطرة سريعاً على الوضع في المنطقة الاستراتيجية، التي كانت قد تعرضت لهجوم مفاجئ شنته كييف عبر الحدود، في أغسطس من العام الماضي.
وبعد نجاحات أولِيَّة حققها الجيش الأوكراني في تلك العملية، وبسط من خلالها سيطرته على قرابة 1300 كيلومتر مربع، نجحت القوات الروسية لاحقاً، في استعادة نصف هذه الأراضي.
وبحسب وسائل إعلام غربية، من بينها صحيفة «تليجراف» البريطانية، توجه الجنرال يفكوروف، الذي رقاه بوتين في ديسمبر الماضي وكلفه في السابق بقيادة عمليات الدفاع عن الحدود الخارجية لروسيا، إلى منطقة كورسك، بعد ساعات معدودة من بدء القوات الأوكرانية زحفها الأخير في عمقها.
ووفقاً للمعلومات المتوافرة بشأن المعارك في هذه المنطقة، يتولى الجنرال، الذي يُوصف بأنه أحد أكثر القادة العسكريين الروس صرامة، إعادة تنظيم مواقع قوات بلاده الدفاعية هناك، بهدف رد الجنود الأوكرانيين على أعقابهم، وإفشال المغامرة التي قررت كييف خوضها على هذا الصعيد.
وأشار متابعو ملف الأزمة، إلى أن نجاح الجيش الأوكراني، في التمسك بالمناطق التي سيطر عليها في كورسك، ربما سيمنح حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ورقة مساومة إضافية، قد يحتاج إليها بشدة، إذا ما استؤنفت المفاوضات.
ولكن المراقبين يؤكدون أن استمرار توغل كورسك، يمثل في الوقت نفسه، مخاطرة كبيرة بالنسبة للمخططين العسكريين الأوكرانيين. فالهجوم الحالي قد يبدو«رمية النرد الأخيرة» بالنسبة لكييف، نظراً لأنه يشكل حتى الآن مبعث انزعاج لموسكو، لا خطراً جسيما، يهدد وضع قواتها في ساحة القتال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كورسك
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، النداء الخاص الذي أطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرئيس الأميركي دونالد ترمب من أجل وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال الرئيس عباس، إن مبادرة فخامة الرئيس السيسي تأتي استكمالا للدور التاريخيّ الكبير والهام الذي تلعبه جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ومنع التهجير، وهو الموقف الذي نقدره عاليا باسمنا وباسم الشعب الفلسطيني، ومشيدين بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في إرساء قواعد الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.
وأضاف الرئيس عباس :" نؤكد على وقوف دولة فلسطين إلى جانب الشقيقة مصر وشعبها الشقيق وقيادتها الحكيمة في استكمال مرحلة البناء والازدهار، ومواجهة أشكال الإرهاب كافة التي تستهدف مصر وأمنها القومي، مؤكدا على مواصلة التنسيق المشترك ووحدة المصير بما يخدم الشعبين والبلدين الشقيقين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى بمؤتمر حل الدولتين: على كل الدول العمل لإيقاف الحرب بغزة مسؤول أممي: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025