«الصحة»: تنفيذ 405 مشروعات قومية لتطوير المستشفيات في صعيد مصر خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أطلقت خطة شاملة لتطوير النظام الصحي في صعيد مصر منذ عام 2014، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، شملت تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية.
مشاريع قومية لتطوير المستشفياتوأوضح «عبدالغفار»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أنه جرى تنفيذ أكثر من 405 مشاريع قومية لتطوير المستشفيات والوحدات الصحية في محافظات الصعيد، بتكلفة إجمالية تتجاوز 42 مليار جنيه منذ عام 2014 وحتى 2024، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت الانتهاء من عدد من المشاريع البارزة مثل مستشفى «جهينة المركزي، وإدفو العام، ورمد بأسوان، والحميات بأسوان».
وأضاف: «هناك العديد من المشاريع الصحية التي من المتوقع أن تكتمل خلال 6-8 أشهر، مثل مستشفى (نقادة الجديد، وجرجا، وأبو تيج، ومنفلوط)، كما جرى التخطيط لإنشاء مستشفيات جديدة في الأعوام 2025-2026، من أبرزها مستشفى الكرنك في الأقصر، ومستشفى دار السلام المركزي بسوهاج، ومستشفى مطاي بالمنيا».
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن عدد المستشفيات التي جرى بناؤها أو تطويرها في صعيد مصر منذ 2014، يتجاوز ما جرى إنجازه على مدار 50 عاما قبل ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطوير المستشفيات الصحة وزارة الصحة والسكان السيسي الدكتور حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.