"عائلة رامي الجمل ترفض استغلال ذكراه في العنف: "نريد العدالة بسلام"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في أعقاب وفاة رامي إلجمّل، الشاب البالغ من العمر 19 عامًا والذي لقي حتفه في حادثة مطاردة مع الشرطة في ميلانو في 24 نوفمبر 2024، أصدرت عائلة الفقيد بيانًا قويًا تدين فيه أعمال العنف والشغب التي تلت وفاته خلال الاحتجاجات في مدن مختلفة مثل ميلانو وروما وبولونيا.
وقالت العائلة في بيانها الذي ألقاه علي حرحش مرشح البرلمان الايطالي السابق، إنهم: "يدينون جميع أشكال العنف والتخريب التي حدثت خلال المظاهرات الأخيرة".
وأكدت العائلة أن رامي كان شابًا محبًا للحياة، وأنهم لا يريدون استغلال اسمه لتحقيق أغراض سياسية أو التحريض على العنف. "إننا نريد العدالة فقط، ولن نسمح بأن يتم استخدام اسم ابننا لأغراض لا علاقة لها بالحقيقة والعدالة".
وفي حديث له، شدد يحيى إلجمّل، والد رامي، على رفضه التام لأي محاولة لتحويل الحادث إلى مادة للانقسامات السياسية أو العنف.
وقال: "نطلب من الجميع احترام حزننا والانضمام إلينا في السعي وراء العدالة من خلال الحوار السلمي والتعاون مع السلطات".
كما دعا والد رامي جميع من يسعون إلى تكريم ذكرى ابنه إلى القيام بذلك بطرق سلمية وموحدة، موجهًا شكره لأولئك الذين يطالبون بالعدالة، ولكن بطرق سلمية وغير عنيفة.
هذا الموقف يسلط الضوء على رغبة العائلة في الحفاظ على كرامة ابنهم وعدم السماح لذكراه أن تُستغل في إحداث فوضى أو تدمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال العنف والشغب ميلانو الاستغلال السياسي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشن هجوما لاذعًا على أوزغور أوزيل
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل، بالدفاع عن رسم كاريكاتوري مسيء للنبي محمد، وقال موجّهًا حديثه له: “إذا لم تستطع رؤية العار الذي يراه الملايين، فابحث عن المشكلة في نفسك، لا في الآخرين… أوزغور، اذهب إلى طبيب عيون!”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال مشاركته في فعالية نظمتها رئاسة منظمة القيادة، وأكاديمية البحث والتطوير التابعة لحزب العدالة والتنمية، في فرع النساء بأنقرة.
تحية لنساء غزة
استهل أردوغان كلمته بتحية نساء فلسطين وغزة، قائلًا: “أحيي باسمكم نساء غزة اللواتي يذرفن دموعهن خلف أحبائهن المكفنين بالأكفان، ويصمدن في وجه الاحتلال. إنهن يسطّرن ملحمة النضال منذ قرن”.
“نحن حزب وُلد من قلب الأمة”
أكد الرئيس التركي أن حزبه وُلد من رحم الأمة ويعمل على بناء “القرن التركي”، مضيفًا:
“نحن حركة سياسية نشأت بجبهة نظيفة وقلب مليء بخدمة الوطن. نسعى لترك بصمة طيبة وصوت جميل في سماء الوطن”.
وأضاف: “نحن قضية من تم تجاهلهم، وقضيتنا تمزج بين الكفاح والحكمة، هدفنا تركيا عظيمة وقوية، ومصدر قوتنا هو أبناء أمتنا البالغ عددهم 86 مليونًا، مهما كانت انتماءاتهم”.
“القيادة رؤية ما خلف الجبل”
شدد أردوغان على أن القيادة ليست فقط استشراف المستقبل، بل رؤية ما وراء العوائق. وقال:
“ميزة تركيا خلال 23 عامًا الماضية هي كوادرها الكفؤة، التي تمثلت بحزب العدالة والتنمية”.
“تركيا حققت أنجح سنواتها”
أشار أردوغان إلى أن حزب العدالة والتنمية قاد البلاد خلال أنجح فتراتها، مؤكدًا:
“تركنا بصماتنا في كل شبر من الوطن، وارتقينا بحقوق الإنسان، والدفاع، والتعليم والصحة، وكسرنا الوصاية”.
الدولار يلامس 40 ليرة.. وهبوط بأسعار الذهب في تركيا.. آخر…
الخميس 03 يوليو 2025“حاولوا كسرنا وفشلوا”