خبير: نتعرض لخطر براجماتي كبير في المنطقة والعالم كله
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن هناك تعاملا براجماتيا خطير جدا على المنطقة والعالم كله، خاصة مع وجود جناح عابر للحدود يمثل الإرهاب العالمي يتمثل في داعش الذي يستعيد عافيته حاليا بعد الأحداث في سوريا، ورؤيته أنه الفصيل الأولى للخلافة في سوريا ويخطط لاستقطاب العناصر الأكثر تطرفا في سوريا والمنطقة ككل.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن داعش قد ينجح في ذلك مع تقديم الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع تنازلات لنيل الرضا الغربي وصبغ الشرعية الدولية على حكمه بما يتيح مزايدات عليه داخل الكيانات الأكثر تطرفا، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات بالنفاق والردة تساعد في استقطاب الكثير من العناصر في سوريا وتفيد الجماعات المتطرفة.
كما لفت هشام النجار، إلى أن داعش يسعى بكل قوته لكسر الحوائط وتحرير قياداته من السجون الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى تنظيم القاعدة الذي مازال يتبنى الإرهاب العابر للحدود ويعلن عداء للأمريكان والغربيين ويتماشى مع إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب العالمي الإعلامية داليا عبدالرحيم الجماعات المتطرفة الحكومة السورية الحكومة السورية الجديدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة تسلطانت يُلبي دعوة افتتاح مهرجان التبوريدة بتمصلوحت ويُشيد بروح التعاون بين الجماعات.
بقلم شعيب متوكل
في إطار تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين الجماعات الترابية، لبّى السيد رئيس جماعة تسلطانت دعوة كريمة لحضور حفل افتتاح النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت، المنظم من طرف جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية لتمصلوحت.
وقد حظي السيد الرئيس باستقبال رسمي وحار من طرف رئيس جماعة تمصلوحت وأعضاء اللجنة المنظمة، في أجواء جسدت روح الضيافة وعمق العلاقات المؤسساتية بين الطرفين.
ويأتي حضور رئيس جماعة تسلطانت كتعبير صادق عن اهتمامه الكبير بالحفاظ على التراث الثقافي المغربي الأصيل، ودعمه المستمر لكل المبادرات التي تعكس هوية المجتمع المحلي وقيمه.
وبهذه المناسبة، وجهت الجمعية المنظمة والجماعة الشريكة عبارات الشكر والعرفان لرئيس جماعة تسلطانت، مثمنين مشاركته الفعالة وكلماته الراقية التي تركت صدى طيبًا في نفوس الحضور.
ويُعتبر مهرجان التبوريدة بتمصلوحت محطة سنوية بارزة في المشهد الثقافي المحلي، حيث يجمع عشاق الفروسية التقليدية ويُسهم في صون التراث اللامادي للمنطقة.