ترامب يهاجم مسؤولي ولاية كاليفورنيا بعد حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
واشنطن
وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، هجومًا حادا على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، واتهمهم بعدم الكفاءة، في وقت يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستمرة في لوس أنجلوس.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل”: “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس، والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها”.
وأضاف “أنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا، إنهم يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟ “.
وتابع: “اختفت آلاف المنازل الرائعة، وسيضيع المزيد قريبًا… هناك موت في كل مكان”.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها إن تعليقات ترامب أشارت إلى أن الحرائق واستجابة المسئولين لها، ستشغل على الأرجح مكانا بارزا في أجندته السياسية الداخلية عندما يتولى مهام منصبه الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضا:
تحذير لسكان لوس أنجلوس من السحب السامة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب حرائق حرائق لوس أنجلوس كاليفورنيا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
تتواصل على مدار الأيام الماضية أعمال إزالة العاقول والحشائش الجافة من داخل وخارج معبد الكرنك بمدينة الأقصر، في تحرك ميداني يستهدف الحفاظ على أحد أهم المواقع الأثرية في العالم وحمايته من أي أضرار قد تنتج عن تراكم النباتات أو المخلفات الجافة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واحتمالات الاشتعال.
وشهد محيط المعابد وساحاتها الداخلية تنفيذ حملات تنظيف دقيقة ومنظمة، شملت إزالة الحشائش النامية بين الأحجار وعلى أطراف الممرات الأثرية، إلى جانب رفع العاقول والنباتات الجافة التي قد تمثل خطرا على سلامة الموقع الأثري أو تشوه المظهر الحضاري له.
وجاءت الأعمال وفق خطة مدروسة تراعي طبيعة المكان الأثري، دون المساس بأي عنصر معماري أو تاريخي داخل المعبد.
وأكدت مصادر مطلعة بمنطقة آثار الكرنك أن هذه الأعمال تأتي ضمن جهود مستمرة تستهدف الحفاظ على المعابد في أفضل صورة ممكنة أمام الزائرين من مختلف دول العالم، وضمان توفير بيئة آمنة تحمي الآثار من عوامل التلف أو المخاطر المحتملة، مشيرة إلى أن المتابعة تتم بشكل دوري وليس بشكل موسمي أو مؤقت.
وأضافت المصادر أن فرق العمل تعتمد على أساليب تنظيف تتناسب مع حساسية الموقع، مع الالتزام الكامل بتعليمات السلامة الأثرية، بما يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية لمعبد الكرنك الذي يُعد سجلًا مفتوحًا للحضارة المصرية القديمة.