تدشين أول مستشفى وإسعاف نهري لتعزيز الخدمات الطبية في الصعيد بأسيوط
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن إطلاق أول مستشفى وإسعاف نهري في صعيد مصر، في خطوة رائدة تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمناطق النائية والمجاورة لنهر النيل.
وأكد المحافظ، خلال لقاءه في برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، أن المستشفى النهري مجهز بأحدث الأجهزة الطبية، بما في ذلك غرفة عناية مركزة وغرفة عمليات صغرى، لضمان تقديم الرعاية الصحية الفعالة لسكان القرى والجزر على ضفاف النيل.
وأشار أبو النصر إلى أن المستشفى سيقدم خدمات متعددة، أبرزها الكشف المبكر عن أمراض السرطان، إلى جانب دعم المبادرات الصحية التي تنفذها الدولة، مثل برامج الصحة الإنجابية، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
"لانش طائر" لخدمات الإسعاف النهريوكشف المحافظ عن تجهيز المستشفى بلانش إسعاف نهري سريع يُعرف بـ"اللانش الطائر"، قادر على الوصول الفوري إلى مواقع الحوادث داخل نهر النيل، سواء على مراكب سياحية أو عبارات تنقل المواطنين بين الجزر والشواطئ، مما يضمن سرعة الاستجابة وإنقاذ الأرواح.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بمحافظة أسيوط، ويجسد جهود الدولة لدعم المناطق الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط الخدمات الطبية الصعيد النيل مستشفى إسعاف هشام أبو النصر المزيد
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.