موقع 24:
2025-07-29@16:04:25 GMT

حالات خطرة يكون فيها جفاف الفم علامة تحذيرية

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

حالات خطرة يكون فيها جفاف الفم علامة تحذيرية

جفاف الفم هو أحد الأعراض الشائعة التي لا يفكر الناس بها كثيراً، لكنه قد يكون علامة تحذيرية لـ 5 أمراض خطيرة.

غالباً ما يكون جفاف الفم غير ضار، ويمكن ربطه بالشيخوخة، أو عوامل نمط الحياة مثل الشخير، أو تناول الأدوية، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الكحول، أو الإفراط في استخدام غسول الفم الذي يحتوي على كحول، وفق "سوري لايف".

لكن في حالة جفاف الفم المستمر، قد يشير أيضاً إلى حالات صحية خطيرة مثل: مرض السكري والسكتة الدماغية وحتى فيروس نقص المناعة البشرية، كما يقول طبيب الأسنان آزاد إيروملو من "بانينغ دنتال غروب".

ويوضح إيروملو: "يمكن أن يكون جفاف الفم علامة على وجود شيء غير طبيعي في مكان آخر. ويتجلى هذا من خلال أعراض مثل الشعور باللزوجة في الفم، أو جفاف أو التهاب الحلق، أو صعوبة المضغ أو البلع أو حتى رائحة الفم الكريهة".

ويتابع: "يمكن أن تظهر بعض الحالات الصحية، مثل: السكتة الدماغية، أو مرض السكري، أو مرض الزهايمر بهذه الطريقة، في حين يمكن أن تكون هذه الأعراض أيضاً مؤشرًا على اضطراب المناعة الذاتية، أو متلازمة سجوجرن."

ويحث إيروملو على فحص صحة الفم والأسنان مرتين كل عام، ويقول: "عندما تزور طبيب الأسنان، فإنه لا يبحث فقط عن صحة الأسنان واللثة، وإنما يفحص بعض المشاكل الأوسع نطاقاً في الصحة العامة للشخص أيضاً".

5 حالات

وقد يكون جفاف الفم المستمر علامة تحذيرية لـ:

• مرض السكري.

• السكتة الدماغية.

• فيروس نقص المناعة البشرية.

• مرض الزهايمر.

• متلازمة سجوغرن.

فالحالة التي تفشل فيها الغدد اللعابية في إنتاج ما يكفي من اللعاب للحفاظ على رطوبة الفم تُعرف باسم جفاف الفم المستمر.

واللعاب يلعب دوراً رئيسياً في صحة الفم لدينا لأنه يساعد في تحييد الأحماض التي تنتجها البكتيريا، ويزيل أيضاً جزيئات الطعام.
علاوة على ذلك، فهو حيوي في منع تسوس الأسنان، ويحتوي على إنزيمات أساسية تساعد في الهضم، ما يضمن حصول الجسم على الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية.

وفي حالة ملاحظة جفاف الفم بشكل متكرر يُنصح بمراجعة الطبيب العام أو طبيب الأسنان.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة جفاف الفم

إقرأ أيضاً:

مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة

يواجه العراق أزمة جفاف غير مسبوقة تعد الأسوأ منذ أكثر من 90 عاما، حيث حذرت وزارة الموارد المائية من تداعيات خطيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، في حين يرى خبراء أن على السلطات إيجاد حلول مبتكرة لتلافي التبعات الخطيرة للتغير المناخي.

وأكدت وزارة الموارد المائية العراقية أن هذا العام هو الأكثر جفافا منذ عام 1933، مبينة أن إيرادات نهري دجلة والفرات وصلت إلى 27% فقط مقارنة بالعام الماضي، وأن مخزون المياه في السدود والخزانات انخفض إلى 8% من قدرتها التخزينية بنسبة تراجع بلغت 57% عن العام الماضي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4سد دوكان يفقد 75% من مياهه و4 ملايين عراقي يواجهون الجفافlist 3 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 4 of 4دعم تركي مائي للعراق ومساعٍ لمواجهة خطر الجفافend of list

واقترنت موجة الجفاف المتواصلة منذ سنوات بدرجات حرارة قياسية تضرب خصوصا جنوب البلاد، حيث سجلت مدن عراقية -ومنها البصرة- أعلى درجات حرارة في العالم، مما يفاقم الأوضاع في بلد بات يعاني من مظاهر عدة لتطرف المناخ.

منسوب المياه في بحيرة الحبانية بمحافظة الأنبار العراقية المتأثر بالجفاف الشديد كما يظهر في أغسطس/آب 2023 (الفرنسية) صيف قائض آخر

لا تقتصر آثار موجة الجفاف على معاناة المزارعين والقطاع الزراعي الذي تقلصت مساحته بنحو 50% خلال السنوات الأخيرة حسب تقديرات وزارة الزراعة، بل أثرت أيضا على مياه الشرب، إذ إن محطات الضخ باتت غير قادرة على توفير المياه في مناطق عدة بسبب جفاف الأنهار أو ضعف منسوبها.

وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات المائية للعراق تراجعت من نحو 70 مليار متر مكعب إلى 40 مليارا، كما تشير التوقعات إلى أن يصل نصيب الفرد من المياه إلى 479 مترا مكعبا بحلول عام 2030، في حين يصل معيار منظمة الصحة العالمية إلى 1700 متر مكعب سنويا للفرد.

وفي حديثه للجزيرة نت يكشف المواطن جاسم محمد -وهو أحد سكان أطراف بغداد- عن معاناة يومية قاسية يواجهها هو وأهالي منطقته جراء نقص المياه، مؤكدا أن الأطفال وكبار السن يدفعون ثمنا باهظا جراء نقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي بسبب الحرارة الشديدة.

إعلان

وقال محمد للجزيرة نت إنه يضطر إلى شراء المياه الصالحة للاستخدام المنزلي من الحوضيات بسعة ألفي لتر بسعر مبالغ فيه وصل إلى 10 آلاف دينار عراقي (نحو 7 دولارات).

كما أن المياه تنقطع في أغلب ساعات النهار، مما يفرض على السكان الاعتماد على المضخات لدفع المياه إلى الخزانات المنزلية على الأسطح.

وتتفاقم الأزمة بسبب انقطاع الكهرباء الوطنية لساعات طويلة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث أكد محمد أن الأهالي يعتمدون على مبردات الهواء التي تحتاج إلى المياه، لكن نقص المياه المستمر يضاعف المعاناة، مما يضطرهم إلى إطفاء المبردات لساعات من النهار لتوفير المياه.

قارب يرقد في قاع بحيرة الحبانية بمحافظة الأنبار والتي ركدت بسبب التصحر والتبخر والجفاف (الأوروبية) تداعيات كارثية

بدوره، يؤكد عضو الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق أحمد العيساوي أن الأزمة المتفاقمة للجفاف في العراق وصلت إلى مستويات كارثية هذا العام، مما يهدد الأمن الغذائي ويقضي على سبل عيش المزارعين.

وأكد العيساوي للجزيرة نت أن حالة الجفاف وعدم وجود إستراتيجية وخطط استباقية من قبل السلطات أثرا مباشرة على الخطط الزراعية وكمية ونوعية المحاصيل الإستراتيجية.

وأضاف أن "المناطق التي تعتمد على الأنهر الفرعية تشهد وضعا مأساويا، حيث لم تصل المياه إليها منذ أكثر من 4 أشهر، مما أدى إلى ذبول المزروعات ونفوق المواشي وتلف الأشجار، حيث تشهد تلك المناطق كوارث بيئية حقيقية".

ويرى العيساوي في سياق تشخيصه أزمة شح المياه أن "دول الجوار قد قست على العراق بشكل كبير، إضافة إلى قسوة التغير المناخي والارتفاع الكبير في درجات الحرارة وقساوة الصيف العراقي".

وأوضح أن المشكلة في العراق لا تكمن في الجفاف وشح المياه فحسب، بل تتعدى ذلك إلى غياب إدارة موارد المياه بالصورة الصحيحة، مشددا على أنه لو تم تحقيق الإدارة الصحيحة لأمكن معالجة ما يصل إلى 50% من مشكلة الشح.

وحذر العيساوي من عدم وجود أي خطة زراعية صيفية حتى الآن، مشيرا إلى أن "المياه المتوفرة حاليا مقتصرة على الاستخدام البشري وري المزروعات القديمة مثل النخيل والأشجار، وبالتالي لا توجد خطة للخضروات أو الأعلاف الخضراء أو غيرها".

أسماك نافقة في مستنقع جاف بمنطقة جبايش بمحافظة ذي قار جنوبي العراق (الفرنسية) سوء الإدارة المائية

من جانبه، دعا الخبير البيئي عادل المختار إلى إعادة النظر الفورية في السياسات الزراعية والمائية العراقية، مؤكدا أن الوضع الحالي "صعب جدا" ويحمل في طياته مخاطر كارثية.

وفند المختار خلال حديثه للجزيرة نت تبريرات وزارة الموارد المائية بشأن انخفاض الإطلاقات المائية من دول المنبع وتأثير التغير المناخي، مشيرا إلى أن "أزمة التغير المناخي مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات، لكن سوء الإدارة كان السبب الرئيسي لما وصلنا إليه الآن".

وأشار إلى أن المخزون المائي بلغ بداية الصيف الماضي 21 مليار متر مكعب، كما أن المخزون في سد الموصل وصل إلى أعلى ارتفاع له بـ325 مترا، في حين المستوى الآمن هو 321 مترا، وكانت هناك مخاوف من انهياره.

ويعني ذلك -بحسب المختار- أن "مؤشرات الوفرة المائية كانت واضحة، لكن سوء الإدارة جعل العراق يهدر المياه حتى وصلنا إلى حالة الجفاف التي نعيشها هذا العام".

وحذر المختار من أن "سيناريو الشتاء المقبل الجاف مع قلة الأمطار كما حصل في الشتاء الماضي سيجعلنا نعيش أسوأ مرحلة في تاريخ العراق، وسيصبح الحصول على مياه الشرب أمرا شبه مستحيل".

إعلان

من جهته، أكد رئيس منظمة الجبايش للسياحة البيئية رعد حبيب الأسدي أن "العراق يمر بأسوأ أزمة مائية في تاريخ الدولة العراقية".

وأشار الأسدي إلى أن أزمة الجفاف الحالية التي تضرب العراق أثرت بشكل بالغ على الثروة السمكية في البلاد، حيث أدى انخفاض مناسيب المياه إلى إزالة البحيرات المتجاوزة التي كانت ترفد الثروة السمكية، مما يثير مخاوف جدية بشأن الأمن الغذائي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • غرامة ضخمة محتملة لتيمو بسبب منتجات خطرة
  • هل يمكن مقارنة لامين يامال بميسي؟ غوارديولا يجيب
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • مشاركون بمعرض صحة الفم والأسنان بدمشق: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • زراعة الأسنان والمعالجة اللبية.. محاضرة على هامش المعرض والمؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان في دمشق
  • رسائل تحذيرية وصلت إلى لبنان.. ماذا فيها؟
  • “زراعة الأسنان والمعالجة اللبية” ضمن محاور المؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان بدمشق