أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، صباح اليوم الإثنين، بارتفاع عدد القتلى جراء حرائق الغابات المستعرة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا إلى 24 شخصًا.

 وتستمر فرق الإطفاء في محاولات السيطرة على الحرائق التي تسببت في تدمير مساحات واسعة من الأراضي السكنية والغابات، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان.

وأوضحت السلطات أن رياحًا قوية ساعدت في انتشار الحرائق بسرعة، ما جعل من الصعب على فرق الإنقاذ السيطرة عليها.

 كما تسببت الحرائق في تدمير العديد من المنازل والممتلكات، مما خلف أضرارًا مادية جسيمة.

يواصل المسؤولون تقديم الدعم للمناطق المتضررة، في حين تم نشر فرق إضافية من الإطفائيين والجنود لمكافحة النيران التي لا تزال تهدد المزيد من المناطق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لوس أنجلوس كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا حرائق أمريكا حرائق الغابات في لوس أنجلوس المزيد

إقرأ أيضاً:

حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية

شهدت الصناعة البحرية العالمية تصاعدا ملحوظا في المخاطر، ما دفع الخبراء إلى مطالبة عاجلة بمراجعة معايير السلامة على السفن الحديثة. 

تكنولوجيا السفن الحديثة تتحول لساحة حرب .. المخاطر تتصاعد بلا تحذير

أظهرت السنوات الأخيرة تزايد الحرائق على متن السفن، خاصة مع انتشار البطاريات الليثيوم-أيون، واعتماد الوقود البديل، واعتماد الأنظمة الآلية داخل السفن، ما جعل البروتوكولات التقليدية غير كافية لمواجهة التحديات الجديدة.

تعرضت سفينة شحن لحريق معقد أثناء عبورها المحيط الأطلسي السنة الماضية، نتيجة تفاعل بطاريات ضمن شحنة مركبات، ما كشف عن قصور التدريب البحري التقليدي في مواجهة المخاطر الحديثة، وأوضح الحادث أن طبيعة الحرائق البحرية تغيرت جذريا عن السنوات السابقة، وأن المعدات الحديثة تتطلب أساليب تعامل مختلفة.

اكتشف المختصون أن البطاريات الليثيوم-أيون تشكل خطورة خاصة، إذ يمكن أن ترتفع حرارتها فجأة، وتطلق غازات قابلة للاشتعال، ما يؤدي إلى حرائق ثانوية سريعة الانتشار. 

وأشاروا إلى أن أنواع الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا، تحتاج إلى تجهيزات متقدمة لمراقبة المخاطر، وإجراءات حماية متخصصة داخل السفن والموانئ.

قلصت الأنظمة الآلية عدد أفراد الطاقم القادرين على التدخل المباشر، ما أضاف ضغطا على أنظمة الإطفاء الثابتة وخطط الطوارئ، وأوضح الخبراء أن المناهج التدريبية الدولية مثل اتفاقية STCW لم تواكب سرعة التحولات التكنولوجية، رغم بدء بعض مراكز التدريب اعتماد محاكيات حرائق المركبات الكهربائية والبطاريات.

أعلنت المنظمات البحرية الدولية بعض التوجيهات المؤقتة للسفن التي تنقل مركبات كهربائية، وأصدرت هيئات التصنيف معايير جديدة للسفن العاملة بالوقود البديل. 

كما أعادت بعض السلطات المينائية في الولايات المتحدة الأمريكية تقييم خطط الطوارئ، وإدماج سيناريوهات الحرائق المعقدة في التدريبات، رغم أن وتيرة التحديثات التنظيمية ما زالت أبطأ من التطور التكنولوجي.

ركز مؤتمر السلامة البحرية المقرر عقده في سياتل الأمريكية خلال مارس 2026 على تطوير معايير الحماية ومشاركة الخبرات بين خفر السواحل، ومسؤولي الموانئ، وخبراء التدريب البحري، وشركات الملاحة. 

وشدد المشاركون على أن الاستثمار الاستباقي في التدريب الواقعي، والتعاون بين فرق التدخل البحرية والبرية، وتصميم السفن وفق المخاطر الحديثة، أصبح ضرورة ملحة لضمان السلامة.

سلسلة جرائم صادمة بالمنوفية: قتل الزوجات والأطفال يروع الأهالي إصابات خطيرة تهدد ملكة جمال جامايكا خلال مسابقة بانكوك من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار مأساة أولاد عمران بالمغرب: انقلاب بيكوب يقتل ستة ويجرح 15 حريق هائل يبتلع مبنى جاكرتا ويودي بحياة عشرين موظفا انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت 14 حادث يوميا في تونس .. الدراجات النارية تهدد الأرواح بلا رحمة أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية صعقة كهربائية تنهي حياة طفلين في قلب الفيوم

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى الجنود التايلانديين في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9
  • موجة أمطار غزيرة تغرق مدن العراق وتوقع قتلى ومفقودين
  • اعرف طرق الوقاية من حرائق السيارات أثناء السير
  • الإمارات تتضامن مع أستراليا وتعزي في وفاة رجل إطفاء في حريق الغابات
  • تدريب عملي لكوادر فرع شركة النفط بذمار في مهارات الدفاع المدني
  • حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • أستراليا.. حريق يدمر 16 منزلاً ويتسبب في وفاة رجل إطفاء
  • مقتل رجل إطفاء وأضرار واسعة جراء حرائق الغابات في ولايتين أستراليتين
  • بلدية الأصابعة: موجة احتراق المنازل عادت منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة