ستقضي على OpenAI.. تقارير تكشف خطة لـ مايكروسوفت مع Databricks
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفادت تقارير أن شركة Microsoft “مايكروسوفت” تخطط لبدء بيع إصدار جديد من برنامج Databricks الذي يساعد العملاء على إنشاء تطبيقات مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لأعمالهم.
وصرح أشخاص لديهم معرفة مباشرة بالخطة لـ The Information بأن الإصدار الجديد من برنامج Databricks سيكون كبديل لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة OpenAI، والتي أطلقت أداة ChatGPT مؤخرا.
ويعد برنامج Databricks عبارة عن منصة لتحليل البيانات تستخدم الذكاء الاصطناعي ، والتي ستبيعها مايكروسوفت من خلال وحدة الخادم السحابي Azure.
ويساعد برنامج Databricks الشركات على صنع نماذج الذكاء الاصطناعي من الصفر أو إعادة توظيف نماذج مفتوحة المصدر.
وفقا لوكالة رويترز فإن شركتا مايكروسوفت و Databricks لم ترد على الفور على طلب للتعليق.
وفي يوليو ، وضعت مايكروسوفت خطة إنفاق قوية لتلبية الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، كما بدأت الشركة في دمج وظائف الذكاء الاصطناعي عبر منتجاتها مثل Azure و Microsoft 365 و GitHub والعديد من أدوات المطورين.
على صعيد آخر، ذكرت تقارير في شهر يونيو الماضي بأن مايكروسوفت تعتزم نقل العشرات من أفضل باحثي الذكاء الاصطناعي لديها من الصين إلى كندا، وذلك نظرا للتوترات السياسية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب تقرير من صحيفة فاينانشال تايمز فإن Microsoft Research Asia أو مركز أبحاث مايكروسوفت آسيا التابع لشركة مايكروسوفت الموجود في العاصمة الصينية بكين، قد بدأ بالفعل في السعي للحصول على تأشيرات لنقل كبار خبراء الذكاء الاصطناعي من الصين لـ كندا.
وقالت مايكروسوفت: "نحن بصدد إنشاء مختبر جديد في فانكوفر سيكون متوافقًا من الناحية التنظيمية مع مركز الأبحاث ومصممًا للتعامل بشكل أفضل مع الفرق الهندسية هناك، وسيتم تزويد المختبر بأشخاص من المراكز البحثية الخاصة بالشركة حول العالم، ومن بينها الصين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداة ChatGPT الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شركة OpenAI شركة مايكروسوفت مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.