أتلتيكو يتصدر قائمة «ضحايا» برشلونة في «السوبر»!
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
واصل برشلونة تربعه فوق القمة التاريخية الخاصة بأبطال كأس السوبر الإسبانية، حيث رفع «البارسا» رصيده إلى 15 لقباً، عقب فوزه «العريض» بـ «خُماسية» على حساب غريمه التقليدي، ريال مدريد، في نهائي نُسخة 2025، ليبتعد «العملاق الكتالوني» بصدارة القائمة التاريخية بفارق لقبين عن «الريال»، ويُعد برشلونة أكثر الفرق خوضاً للمباريات النهائية في تاريخ السوبر، بإجمالي 27 مشاركة، شهدت نجاحه في التتويج 15 مرة، بنسبة 55.
وبعد سقوطه المُروّع في ليلة «تاريخية» أمام برشلونة، بات ريال مدريد صاحب الترتيب الثاني في قائمة «ضحايا سوبر البارسا»، حيث اقتنص «البلوجرانا» 3 ألقاب مُباشرة من غريمه التاريخي، وتُعد المباراة الأخيرة هي الأكثر قسوة بنتيجة 5-2، بينما كانت مواجهة عام 2011 الأصعب، حيث خطف «الأسطوري» ليونيل ميسي اللقب بهدف قاتل، قبل نهاية مباراة الإياب بدقيقتين فقط، ليمنح فريقه الفوز بنتيجة 3-2، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 2-2.
ويبقى أتلتيكو مدريد، أكبر ضحية لبرشلونة في تاريخ السوبر، حيث حصد «الكتالوني» 4 ألقاب عبر مرر «الروخي بلانكوس»، بدأها عام 1991، في حين كان آخر تتويج لبرشلونة على حساب «الأتليتي» في نُسخة 2013، وشهدت أغلب مرات فوز «البارسا» باللقب على حساب الفريق المدريدي، ندية واضحة بينهما، باستثناء بطولة 1992، التي تجاوز فيها برشلونة منافسه بالفوز ذهاباً وإياباً، بمجموع 5-2.
ويتساوى إشبيلية مع «الريال»، كونه ثاني أكثر الفرق التي انتزع منها برشلونة كأس السوبر، في 3 مناسبات، كان أسهلها لـ «البارسا» في عام 2016، عندما فاز في المباراتين 2-0 و3-0، ويأتي أتلتيك بلباو في المركز الرابع بتلك القائمة، حيث حصل برشلونة عبر طريقه على بطولتين، بينما تُوّج مرة واحدة على حساب ريال بيتيس، وكذلك الأمر مع إسبانيول وسرقسطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد السوبر الإسباني على حساب
إقرأ أيضاً:
سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد
لندن (د ب أ)
أرجع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه، وفي وقت يواجه فيه تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ضغوطاً كبيرة للاحتفاظ بمنصبه الذي تولاه قبل أقل من نصف موسم، فإن سيميوني يقترب من عامه الرابع عشر مدرباً لأتلتيكو.
وخلال هذه السنوات قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق لقبين في الدوري الإسباني، ومثلهما في الدوري الأوروبي، وحصد وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين أيضاً.
وقال سيميوني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «لا أعلق على ما يعتقده الآخرون»، وذلك بسؤاله عن موقف ألونسو في الريال».
وأضاف: «أنا هنا بفضل اللاعبين الذين أملكهم، هذا بلا شك، وامتناني الأكبر ولحسن حظي أن طوال هذه الـ14 عاماً، كنت أحظى بلاعبين تقبلوا أفكاري وخططي». وأضاف: «إذا كان لدي شيئ أحظى به، فهو الدعم الهائل الذي أتلقاه من الطرف الأهم في المعادلة وهم اللاعبون أنفسهم».
وأظهر مران الجمعة إشارة واضحة على أن سيميوني سيواصل الاعتماد على نفس العناصر الأساسية التي قادت الفريق للفوز يوم الثلاثاء على آيندهوفن الهولندي 3-2 وذلك عندما يستضيف فالنسيا يوم السبت.
ويعني ذلك أن المدافع الفرنسي كليمنت لينجليه سيتعين عليه الانتظار، حتى يتعافى من إصابة عضلية، وكذلك يظل ماركوس يورنتي وجوزيه خيمينيز وأليكس باينا خارج الحسابات.
وجاء فوز الثلاثاء لأتلتيكو مدريد بعد خسارتين متتاليتين ضد برشلونة وأتليتك بلباو، ليظل الفريق في المركز الرابع بجدول الترتيب بفارق 9 نقاط عن برشلونة المتصدر. ومن المتوقع أن يحقق أتلتيكو نتيجة إيجابية ضد فالنسيا المتعثر صاحب المركز الـ16، على الرغم من أن فريق المدرب كارلوس كوربيران لم يهزم في 5 مباريات متتالية بكل المسابقات.