قمة المليار متابع: فرص استثمارية جديدة لصناع المحتوى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تميزت النسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات تحت شعار “المحتوى الهادف”، بجمع منصات التواصل الاجتماعي العالمية لأول مرة تحت سقف واحد، حيث ركزت القمة على إبراز دور هذه المنصات في تمكين صناع المحتوى وتقديم أدوات مبتكرة تساهم في تعزيز حضورهم الرقمي.
وخلال مشاركتها للعام الثاني على التوالي، سلطت منصة “تيك توك” الضوء على دورها المتزايد في دعم صناع المحتوى وتعزيز الإبداع الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشؤون العمليات والتسويق في منصة تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا، أهمية مشاركة المنصة في القمة التي جمعت عددًا كبيرًا من المبدعين من مختلف أنحاء العالم في دبي. وأشارت إلى أن “تيك توك” تعمل على توفير الأدوات والفرص التي تساعد صناع المحتوى على تحقيق الانتشار والوصول إلى جمهور أوسع، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق عوائد مالية من خلال الشراكات مع العلامات التجارية.
وقالت إبراهيم في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن من بين الفرص المهمة التي نقدمها لصناع المحتوى منصة (Creator Hub)، التي تتيح لهم التواصل مع خبراء يساعدونهم على تحسين جودة المحتوى وتحويله إلى مشروعات ذات عائد مادي، فضلًا عن الربط مع العلامات التجارية لتوسيع نطاق أعمالهم.
وأوضحت إبراهيم أن نجاح صناع المحتوى على تيك توك يعتمد على الالتزام بمجموعة من المعايير الرئيسية، من أبرزها إبراز شخصية صانع المحتوى، حيث يتفاعل الجمهور بشكل أكبر مع الشخصيات المميزة، كما شددت على أهمية التنوع في الأفكار، واستخدام الأدوات الإبداعية المتوفرة على المنصة لتحقيق انتشار أوسع.
وأكدت أن الاستمرارية في تقديم المحتوى والتفاعل مع الجمهور عنصران أساسيان في بناء مجتمع قوي حول المحتوى المقدم.
وأضافت أن من المهم لصناع المحتوى إدراك القيم الثقافية والاجتماعية وفهم احتياجات المجتمع المستهدف لتقديم محتوى يتماشى مع تطلعات الجمهور.
وأشارت إبراهيم إلى أن “تيك توك”، على الرغم من كونها منصة عالمية تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، تحرص على تسليط الضوء على المجتمعات المحلية، مما يتيح فرصة لصناع المحتوى من منطقة الشرق الأوسط لإبراز هويتهم الثقافية ومشاركة قيمهم مع العالم، مع الاطلاع على الموضوعات الأكثر رواجًا عالميًا.
وأكدت اهتمام المنصة بتعزيز الشراكات المحلية والاحتفاء بالمناسبات الوطنية والدينية من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تطوير المحتوى العالمي بأسلوب يعكس متطلبات العصر ويجمع بين الثقافات المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لصناع المحتوى صناع المحتوى تیک توک
إقرأ أيضاً:
تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمحافظة ظفار
العُمانية/ نفّذت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي وغرفة تجارة وصناعة عُمان، زيارة ميدانية مشتركة إلى عدد من المصانع بمحافظة ظفار، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنمية الصناعية.
وشملت الزيارة منشآت صناعية من قطاعات مختلفة تقع في المنطقة الحرة بصلالة، ومدائن (المؤسسة العامة للمناطق الصناعية)، والمنطقة الصناعية بظفار، وتمّ الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، واستعراض أبرز الإنجازات الصناعية، إلى جانب مناقشة سبل التطوير والابتكار.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه تلك المصانع، والفرص المتاحة للنمو، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يدعم أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية ويُسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتأتي هذه الزيارة والقطاع الصناعي في سلطنة عُمان يشهد نموًّا لافتًا، حيث بلغت مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنهاية عام 2024، أكثر من 3.6 مليار ريال عُماني وتجاوزت قيمة الصادرات السلعية غير النفطية 6.2 مليار ريال عُماني، منها 1.8 مليار ريال عُماني من المنتجات المعدنية.
وتؤكد هذه المؤشرات على الدور المحوري للصناعات التحويلية في دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن مثل هذه الزيارات وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في مواقع العمل الصناعي تتيح الاستماع بشكل مباشر إلى أصحاب المصانع والعاملين فيها، ويساعد على بناء فهم أعمق لاحتياجاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وفرص التشبيك الصناعي.
وأشار إلى أن المديرية العامة للصناعة سوف تواصل زياراتها لتشمل باقي محافظات سلطنة عُمان، ضمن خطة منهجية تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدًا حرص وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على دعم وتمكين القطاع الصناعي، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".