أسمدة الموسم الشتوي.. الزراعة: 125 ألف طن أسمدة رصيد الجمعيات الزراعية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
قال أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تعمل على توفير أوجه الدعم المتعددة للفلاح المصري؛ والتي من ضمنها الأسمدة الآزوتية المدعمة.
وأضاف إبراهيم: وبالإشارة إلى ما نشره بعض المواقع والتواصل الاجتماعي حول وجود عجز أسمدة في بعض المحافظات، فالوزارة توفر الأسمدة الآزوتية "اليوريا- النترات" المدعمة؛ من خلال الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع المختلفة لكل قطاعات التوزيع "ائتمان- إصلاح- استصلاح- الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية" على مستوى جميع المحافظات، مع مراعاة وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات وفي التوقيتات المناسبة، وفقًا للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية، ومن خلال البرامج الشهرية المعتمدة لكل جمعية، طبقًا للاحتياجات السمادية، من خلال المساحات المنزرعة بزمام الجمعية والحصر المنزرع على الطبيعة.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه يتم تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات بشكل يومي، طبقًا للاستلامات من مصانع الإنتاج، ووصولًا إلى الجمعيات الزراعية على مستوى جميع المحافظات، وأنه يوجد نحو 125 ألف طن أسمدة رصيدًا في الجمعيات الزراعية.
وقال إبراهيم إنه في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذي يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك حوكمة العمليات بمختلف قطاعات الدولة المصرية، ولضمان وصول الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها من المزارعين وعدم تسرب السماد المدعم لفئات غير مستحقة الدعم، حيث تم التوسع في تطبيق منظومة كارت الفلاح، لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وتشكيل لجان مركزية للمرور على المحافظات؛ لمتابعة تنفيذ جميع التعليمات بكل دقة، والضرب بيد من حديد على المخالف في تنفيذ التعليمات، واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
وأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أنه ما زال الشحن جاريًا للحصص المقررة للموسم الشتوي تباعًا وبصفة يومية لجميع المحافظات، طبقًا للخطط والبرامج المعتمدة بالتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة، وأن الموسم الشتوي ممتد حتى شهر مارس 2025، وأن وزارة الزراعة لا تألو جهدًا في سبيل ضمان وصول الأسمدة الزراعية إلى مستحقيها من المزارعين، وفي التوقيتات المناسبة، ووفقاً للاحتياجات السمادية لكل محصول قدر الإمكان، والعمل على حل أي اختناقات قد تحدث نتيجة ظروف قد تكون خارجة عن الإرادة.
أسمدة الجمعيات الزراعية أسمدة الموسم الشتوي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر أسمدة الموسم الشتوي.. "الزراعة": 125 ألف طن أسمدة رصيد الجمعيات الزراعية منذ 17 دقيقةإعلان
إعلان
أسمدة الموسم الشتوي.. "الزراعة": 125 ألف طن أسمدة رصيد الجمعيات الزراعية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 أسمدة الجمعيات الزراعية أسمدة الموسم الشتوي قراءة المزید أخبار مصر أسمدة الموسم الشتوی الجمعیات الزراعیة صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.