استمرار حبسه.. عرض المتهم بإشعال النار في والدته بالشرقية على الطب النفسي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قررت النيابة العامة بالصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية عرض شاب على لجنة من أطباء النفسية والعصبية تحت الملاحظة، لتقييم مدى سلامة قواه النفسية والعصبية وقت ارتكابه الواقعة المتهم فيها بالتعدي على والدته بالضرب وإشعال النار فيها في دائرة قسم شرطة الصالحية الجديدة، كما قررت النيابة تجديد حبسه لمدة 15 يومًا إضافية على ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارًا من مستشفى الصالحية المركزي يفيد بوصول "هانم ال. ص" (50 عامًا)، ربة منزل، مصابة بجروح وحروق في أماكن متفرقة من جسدها، حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة لها.
وتبين من التحريات الأولية أن السيدة تعرضت للإصابة على يد نجلها "محمد ع. ع" (20 عامًا)، وذلك إثر مطالبته لها ببعض النقود وتعديه عليها بالضرب بعد رفضها إعطاءه المال.
تم ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وعند عرض المتهم على النيابة العامة، قررت عرضه على لجنة من أطباء مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لتحديد حالته النفسية وقت ارتكاب الجريمة، وأمرت باستمرار حبسه لمدة 15 يومًا إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية أطباء النفسية الصالحية الجديدة مستشفى الصالحية ربة منزل
إقرأ أيضاً:
بين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات هم أكثر عرضة لتطوير مشكلات نفسية وسلوكية، وأن هذه المشكلات قد تدفعهم بدورها إلى إدمان العالم الرقمي، ما يشكّل حلقة مفرغة يصعب كسرها. اعلان
وقد ظل أولياء الأمور والمعلمون منذ فترة طويلة يشعرون بالقلق إزاء تأثير وقت الشاشة على صحة الأطفال النفسية، لا سيما مع تزايد اعتمادهم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو في حياتهم اليومية، ومع تراجع قدرة الأهل على فرض قيود واضحة على هذا الاستخدام.
أما اليوم، فقد رصدت دراسة جديدة شملت ما يقرب من 293 ألف طفل، التأثير الدقيق الذي يُحدثه وقت الشاشة المفرط على مزاج الأطفال وسلوكهم، كما تناولت الكيفية التي يمكن من خلالها للوالدين كسر الدائرة المفرغة التي تربط بين استخدام الشاشات وصحة الأطفال.
تشير أبحاث جديدة إلى أن وقت الشاشة يُعدّ سببًا ونتيجة في آنٍ واحد لسوء سلوك الأطفال.وقال مايكل نوتيل، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في جامعة كوينزلاند الأسترالية، في بيان صحفي: "يقضي الأطفال وقتًا متزايدًا أمام الشاشات، سواءً في الترفيه أو أداء الواجبات المدرسية أو مراسلة الأصدقاء".
وقد استندت هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية سايكولوجيكال بوليتن (Psychological Bulletin)، إلى تحليل شمولي لـ117 دراسة سابقة، وركّزت على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات أو أقل.
وتتبّعت الدراسة استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، وألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفاز، وأداء الواجبات المنزلية عبر الإنترنت، كما قيّمت مؤشرات مثل العدوانية، والقلق، وانخفاض الثقة بالنفس.
وخلصت النتائج إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات لفترات أطول يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بمشكلات خارجية، مثل الضرب، والركل، والصراخ، وتحدي الكبار، إضافة إلى مشكلات داخلية، كتجنّب المواجهة، والانسحاب الاجتماعي، أو الوقوع في حالة من اليأس.
وبيّنت الدراسة أيضًا أن هؤلاء الأطفال يصبحون، نتيجة لذلك، أكثر ميلًا للعودة إلى الشاشات، ربما كوسيلة للتأقلم مع تلك المشكلات.
Relatedفرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليوليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وفقًا لدراسةحملت اسم "Viper".. عملية دولية تسفر عن اعتقال نحو 20 شخصاً بتهم استغلال جنسي للأطفالالفروقات وفق جنس الطفلوأظهرت النتائج أن الفتيات أكثر عرضة لتطوير مشكلات نفسية وسلوكية بعد زيادة وقت استخدام الشاشات، في حين كان الأولاد أكثر ميلًا لاستخدام الشاشات كطريقة للتعامل مع تلك المشكلات.
كما تبيّن أن بعض الأنشطة الرقمية أكثر ضررًا من غيرها؛ إذ وجدت الدراسة ارتباطًا أقوى بين ألعاب الفيديو والمشكلات النفسية أو السلوكية، لكنها لم تجد دليلًا على أن التعرض لمحتوى عنيف يزيد من هذه المخاطر.
ومن الجدير بالذكر أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات أن وقت الشاشة يسبب بشكل مباشر مشكلات نفسية أو سلوكية، بل أظهروا أن هناك علاقة وثيقة بين الأمرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة