لقجع يطمئن المغاربة : الزيادة في البوطا ليست على طاولة الحكومة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طمأن فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، المغاربة بشأن مسألة الزيادة في ثمن غاز البوتان ، مؤكدا أنها لا توجد اليوم على طاولة الحكومة.
وقال فوزي لقجع، في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، إن “الحكومة تخصص سنويا أزيد من 15 مليار درهم لدعم استهلاك غاز البوتان”، مشيرا إلى أن “هذا الدعم الذي يوجه لغاز البوتان كان لابد أن يوجه للفئات الفقيرة الهشة والتي هي في أمس حاجة لهذا الدعم”.
وأضاف لقجع، أن “20 في المائة من الفئات الأكثر هشاشة داخل المجتمع يصلها فقط 14 في المائة من هذا الدعم (15مليار درهم)”، مضيفا أن “20 في المائة من الفئة الأكثر يسرا تستفيد من هذا الدعم بنسبة 27 في المائة أي يستفيدون مرتين من الدعم”.
وأكد لقجع أن “هذا التفاوت الكبير في الإستفادة من الدعم هو غشكال في غاز البوتان وفي باقي المنتجات المدعمة كالدقيق والسكر”.
وأشار إلى أن الحكومة والبرلمان بمختلف توجهاته مطالبين بأن نجد الطرق المثلى حتى يذهب هذا الدعم كليا إلى الطبقات الفقرية التي تحدثنا عنها، والتي من أجلها خلق هذا الدعم”.
واعتبر لقجع أن “الإشكال اليوم ليس مرتبط بالزيادة في الدعم أو تركه أو تقليصه، بل مرتبط بإيجاد آليات لتستفيد منه الطبقات الفقيرة”، مشددا على أن “آلية الدعم المباشر تمكن من استفادة الطبقات الهشة من هذا الدعم”.
وشدد لقجع على أن “هذه الطبقة الفقيرة تستحق أن توجه لها الهوامش المالية التي تستخلصها الحكومة و يجب الإبتعاد عن دعم شامل تستفيد منه طبقات ميسورة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة هذا الدعم
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.