قبائل الصفراء بصعدة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يمانيون/ صعدة أعلنت قبائل مديرية الصفراء في محافظة صعدة اليوم، في لقاء قبلي مسلح، النفير العام لمواجهة تصعيد ثلاثي الشر.
وفي اللقاء القبلي بحضور مشايخ ووجهاء وأعيان المديرية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر، بالخروج الحاشد لأبناء وقبائل الصفراء لإعلان النكف القبلي وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
ودعا قبائل المحافظة إلى النفير العام لمواجهة كل التحديات وإيصال رسائل للعدو بأن الجميع في أتم الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكدت كلمات المشاركين في اللقاء جاهزية قبائل الصفراء لخوض المعركة ولن تثنيها أي عوائق عن مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان بيان صادر اللقاء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، كما استنكر الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وبارك للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العمليات النوعية على الصعيدين الأمني والعسكري.. داعيا إلى مزيد من العمليات في عمق العدو في الأرضي المحتلة وضد العدو الأمريكي.
وجددت قبائل الصفراء التفويض لقائد الثورة لاتخاذ أي خيارات لمواجهة العدوان على بلادنا والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أمس، ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل ما يعانيه من أوضاع إنسانية مأساوية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبدالعاطي ونظيره الألماني يوهان فاديفول في إطار دعم العلاقات الوطيدة بين مصر وألمانيا ومناقشة مستجدات الوضع الإقليمي.
وأطلع وزير الخارجية المصري نظيره الألماني على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتطورات المفاوضات الخاصة باستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى.
واستعرض في هذا السياق الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر «التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة» فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن خلق أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل حجر الأساس للسلام والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.