خبير عسكري: أبو عبيدة يوجه رسالة لإسرائيل تزامنا مع المفاوضات الجارية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
#سواليف
ربط الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_الركن_محمد_الصمادي توقيت تصريح #أبو_عبيدة الناطق باسم #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) بالخسائر التي يتكبدها #الاحتلال الإسرائيلي وبالمفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف #الحرب في قطاع #غزة.
وقال إن أبو عبيدة أراد القول إن إرادة الصمود لم ولن تكسر، وإن #المقاومة في حالة قوة وليست في حالة ضعف، و”ما يثبت ذلك هو أن العدو يجلس على طاولة المفاوضات ويقدم تنازلات”.
وفي آخر التطورات، كشفت وكالة رويترز أن مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى أُرسلت إلى كل من إسرائيل وحركة حماس للموافقة عليها، وفقا لمسؤول مطلع على المفاوضات الجارية بالدوحة.
مقالات ذات صلة ضابط استخبارات اسرائيلي .. لدى حماس القدرة على تنفيذ هجوم واسع في الغلاف 2025/01/13وكشف أبو عبيدة -عبر تطبيق تليغرام- أن المقاومة كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
ويشير اللواء الصمادي إلى أن القناة الـ12 الإسرائيلية لخصت الوضع السيء الذي يتخبط فيه #جيش_الاحتلال، إذ نقلت عن #جنود #إسرائيليين قولهم إنهم يقاتلون أشباحا زرعوا منطقة شمال غزة بعبوات ناسفة وبكاميرات مراقبة، ويستعملون #عبوات_شديدة_الانفجار، بعضها من #مخلفات_الجيش الإسرائيلي نفسه.
وفي حديثه عن تكتيكات المقاومة، يشير اللواء الصمادي إلى أن مقاتلي كتائب القسام وبقية الفصائل يرصدون كل حركة لجيش الاحتلال في قطاع غزة ويفجرون العبوات، ثم يمطرون قوات الاحتلال بالرصاص، وهو نوع من أنواع التكتيك الذي تستخدمه المقاومة، إذ يتم التفجير ثم تكون هناك قوة مخصصة لقطع النجدة أو الاجهاز على من تبقوا من جنود الاحتلال.
كما أن الكمائن والمفخخات المصنوعة محليا أو تلك التي يعاد تدويرها أضرت كثيرا بجيش الاحتلال.
وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن الاحتلال الإسرائيلي وبعد كلام أبو عبيدة سيعمد إلى المزيد من أعمال القتل والإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين، لكنه يعجز عن مواجهة المقاومين في الميدان، لأنه يتكبد خسائر كبيرة، وبات مرهقا جدا بديل الخسائر التي يتكبدها لواء ناحال الذي أُحضر من رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر أول أمس السبت بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وجاء في تصريح أبو عبيدة أن خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه، وأن “العدو سيندحر عن شمال القطاع خائبا، دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبيدة كتائب القسام حماس الاحتلال الحرب غزة المقاومة جيش الاحتلال جنود إسرائيليين عبوات شديدة الانفجار مخلفات الجيش الاحتلال الإسرائیلی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".