جامعات مصر تشهد اهتمامًا بعلوم التكنولوجيا.. التعليم العالي: حققنا تصنيفا متقدما عالميا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن جميع محافظات مصر أصبحت بها جامعة واحدة على الأقل، وأنه لا توجد أي محافظة في الجمهورية بدون جامعة، مشيرًا إلى أن تصنيف مصر الدولي على مستوى الجامعات شهد تقدمًا خلال الفترة الأخيرة.
وقال عادل عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «من 10 سنوات تعداد الجامعات في مصر كان 48 جامعة وأصبحنا الآن نمتلك 116 جامعة، وفي العام المقبل سيصبح لدينا 126 جامعة بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة».
وأكد متحدث وزارة التعليم العالي أن التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة، متحدثًا عن أن «الأزمة الأولى التي كانت ستواجهنا لو لم نهتم بتطوير منظومة التعليم العالي هو هجرة أبنائنا الطلاب إلى الخارج، كما لم نكن نصل لمعدل الابتكار مثلما حققنا في عام 2024».
وأشار عبد الغفار إلى أن مصر وصلت إلى تصنيف متقدم في التصنيف الدولي للجامعات حول العالم، مضيفًا أن «جامعات مصر تشهد اهتمامًا بعلوم التكنولوجي».
لفت عبد الغفار إلى أن جميع محافظات مصر مغطاة بجامعات حكومية سواء في شمال سيناء أو مطروح، ولا توجد أي محافظة في مصر بدون جامعة حكومية.
وذكر عبد الغفار أن الدولة ضخت مليارات الجنيهات لكي تُنفذ شبكة تعليم وتقوم بتطوير التعليم في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الإعلامي أحمد موسى عادل عبد الغفار وزارة التعليم العالي المزيد التعلیم العالی عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب