إبراهيم عيسى: إدراج التربية الدينية ضمن مجموع البكالوريا مخالف للقانون
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن قرار محمد عبداللطيف وزير التعليم بإقرار نظام "البكالوريا" بدلًا من الثانوية العامة وكل ما يطرح هو شئ محترم وإطلاق على هذا القرار "وهم" هو توصيف للقرار، متابعًا: "هناك في مصر عدة مجالس متخصصة في التعليم لابد أن تقدم دراستها في هذا الأمر، وبكالوريا ده اسم دلع للثانوية العامة".
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يتم عرض نظام البكالوريا على المجالس المتخصص أو المجالس التابعة لرئاسة الجمهورية، قائلا: "شكك البعض في مؤهلات وزير التعليم.. جايبين منين التجرؤ الشديد على أنه يغير نظام التعليم، ده موضع تشكيك، لماذا هذا العناد مع المواطنين؟".
ونوه بأن مادة التربية الدينية في المجموع الكلي يجعل من الدين مادة حفظ وتلقين ومادة من مواد تثير الفتنة، موضحا أن التربية الدينية هي تربية وليست امتحانات في الدين بما فيها أنها تقيس قوة إيمان الطفل والطالب، موضحًا أن إدراج التربية الدينية في المجموع مخالفة لقانون 139 لسنة 81، "انتوا عايزين تعملوا فيها دولة دينية؟".
اقرأ أيضا:
قانون الإجراءات الجنائية.. السوار الإلكتروني بديل الحبس الاحتياطي يثير جدلًا في البرلمان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 إبراهيم عيسى البكالوريا التربية الدينية التربیة الدینیة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم: الامتحان الوطني الموحد لنيل البكالوريا مرت في أجواء "جيدة وإيجابية"
أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الاثنين، بأن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة ماي 2025 التي تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي المنصرم، قد مرت في أجواء جيدة وإيجابية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن الأجواء التي مرت فيها هذه الدورة طبعها الانخراط الجدي والمسؤول لجميع الفاعلين والمتدخلين في تفعيل الإجراءات التنظيمية والإدارية والتربوية واللوجستية التي تم إقرارها، مما ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العدد الإجمالي للحاضرين في اختبارات هذه الدورة بلغ 443 ألف و769 مترشحا، وبنسبة حضور بلغت 96,9 في المائة لدى المترشحات والمترشحين الممدرسين و63,6 في المائة لدى المترشحات والمترشحين الأحرار، مؤكدا أن الأمر يتعلق بنسب تعكس إقبالا كبيرا على اجتياز اختبارات هذه الدورة، مقارنة مع سابقاتها في الصنفين معا (الممدرسين والأحرار).
وأضاف البلاغ أنه وعلى غرار السنوات الماضية، تم تفعيل الإجراءات المتعلقة بزجر الغش خلال إجراء هذه الاختبارات، حيث تم ضبط 2769 حالة غش، مسجلة بذلك تراجعا مقارنة مع دورة 2024 بنسبة 12 في المائة، مشيرا إلى أنه تم تحرير محاضر الغش بشأن الحالات التي تم ضبطها، وستعرض للبت فيها من طرف اللجن الجهوية المختصة لاتخاذ العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القانون 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية .
وسجلت الوزارة أن عملية تصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين قد انطلقت بجميع مراكز التصحيح التي بلغ عددها حوالي 310 مراكز بمشاركة حوالي 43 ألف أستاذ(ة) مصحح (ة) تمت تعبئتهم للقيام بهذه العملية التي سيتم على إثرها إجراء المداولات يوم 13 يونيو الجاري، والإعلان عن النتائج يوم 14 يونيو الجاري.
وأثنت الوزارة في بلاغها على جميع نساء ورجال التعليم وكل الأطر الإدارية الذين سهروا على تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة، منوهة بالتعبئة العالية لشركاء المنظومة التربوية بالمغرب، وبالدعم النوعي الكبير الذي تلقته من مختلف السلطات القضائية المختصة والسلطات الأمنية والمحلية التي كان لها دور فعال في تأمين هذه الاختبارات، فضلا عن وسائل الإعلام التي واكبت هذه المحطة باهتمام.
كما أشادت الوزارة بالانخراط القوي للأمهات والآباء وأولياء الأمور في هذه المرحلة الهامة في المسار التعليمي لأبنائهم الذين تتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، داعية الجميع إلى مواصلة العمل بنفس هذا المستوى من التعبئة والانخراط من أجل ضمان نجاح باقي المحطات المقبلة لهذا الاستحقاق التربوي الهام.