اندلاع اشتباكات عنيفة على الحدود السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة روسيا اليوم باندلاع اشتباكات عنيفة بين الأهالي في منطقة حوش السيد علي ومسلحين على الحدود السورية اللبنانية.
وأفادت بأن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات إلى بلدة حوش السيد علي على الحدود مع سوريا.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في 3 يناير اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل أدى إلى إصابة 5 عناصر من الجيش.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال زيارته لدمشق الأسبوع الماضي وعقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أنه تم التطرق إلى ملف ضبط الحدود البرية بين البلدين" مشيرا إلى أن "سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة حوش السيد علي مسلحين الحدود السورية اللبنانية الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.