دبي.. بريطاني يفوز بأكبر جائزة لصناع المحتوى في العالم وقدرها مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
فاز صانع المحتوى البريطاني سايمون سكويب بجائزة قدرها مليون دولار أمريكي في قمة "المليار متابع" التي نظمتها مدينة دبي الإماراتية والتي اختتمت فعالياتها مساء الاثنين.
وكرمت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، صانع المحتوى البريطاني سايمون سكويب، بالجائزة التي تعد الأكبر والأغلى عالميا لصناع المحتوى الهادف.
وفاز سكويب، بالجائزة تقديرا لجهوده في تسخير محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، موضحا أن الإرادة القوية يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا، في حياة الآخرين.
ويركز سايمون، على تحفيز قادة المستقبل ودعم المشاريع الاجتماعية التي تعالج القضايا العالمية، وتحظى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي بمتابعة أكثر من 9 ملايين شخص.
وسايمون هو رائد أعمال، أسس أول شركة في مجال البستنة بعد تركه المدرسة في سن الـ15، قبل أن ينتقل إلى الصين لتطوير أعماله، حيث أسس منصة "هيلب بانك" الإلكترونية التي تقدم استشارات تجارية مجانية، وتساعد الناس على تعلم كيفية بدء الأعمال التجارية وتحقيق الأرباح.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد، أن جائزة "قمة المليار متابع" تجسد التزام دولة الإمارات، بتوفير بيئة مناسبة للمبدعين والمبتكرين ودعم صناع المحتوى وتمكينهم من إيصال رسائلهم الملهمة إلى العالم.
وأضافت: "تلعب صناعة المحتوى الهادف دوراً حيوياً في التأثير الإيجابي في المجتمعات وتحفيز التفكير الإبداعي، ونحن فخورون باحتضان المبادرات المبتكرة التي تشجّع صناع المحتوى من مختلف التخصصات على تقديم أفكار نوعية تسهم في خدمة الإنسانية وإحداث فرق حقيقي ودائم في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم".
وتم اختيار سايمون سكويب، من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين عالميين، وهم صناع المحتوى أحمد الغندور، وبراجاكتا كولي، وزاكري ديرينيوسك، وأمين إمنير وحسن سليمان المعروف بـ "أبو فلة".
وكانت "قمة المليار متابع"، التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات للعام الثالث، قد استقبلت أكثر من 16 ألف مشاركة من صناع محتوى من 190 دولة، خلال 3 أسابيع مع اشتراط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصليا وغير منقول من مصادر أخرى ومتخصصا في موضوع محدد، وأن يتوافق مع معايير منصات التواصل الاجتماعي ويحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سايمون سكويب المليار متابع مدينة دبي الإماراتية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد دبي صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن