هل تناول الحلبة يؤثر على فقدان الوزن؟.. اعرف الكمية المسموحة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يُعتبر مشروب الحلبة من أهم المشروبات التي يحب الكثيرون تناوله للاستمتاع به، نظرا لما يحققه من فوائد عديدة للجسم، بفضل احتوائه على عدد من الفيتامينات والمعادن، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه يساعد على فقدان الوزن، خاصةً لمتبعي الأنظمة الغذائية الصحية، ويتساءل بعض الأشخاص من متبعي الحميات الغذائية: هل يُمكن تناول الحلبة أثناء الرجيم؟.
تحتوي الحلبة على كميات كبيرة من الألياف، ما يجعلها مشروبا لذيذا ومفيدا في نفس الوقت للجسم، وفق ما أكده الدكتورة محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، وتساعد الحلبة على كبح الشهية والسيطرة على الجوع، بسبب ما تحتوي عليه من فيتامينات، كما أن لها العديد من الفوائد، تتمثل في التالي:
الحلبة لها دور في السيطرة على نسبة السكر بالدم، بالإضافة إلى علاج مرضى السكر. تساعد في علاج حموضة المعدة، ولها نفس تأثير الأدوية المضادة للحموضة. تعد الحلبة مضادة للالتهابات، بحسب ما أثبتت التجارب العلمية. تحتوي على فيتامينات وأوميجا 3، التي تعمل على علاج البشرة الجافة. تزيد معدل زيادة الوزن عند الأطفال حديثي الولادة. تعمل الحلبة على إدرار البول. تنقي الجسم من السموم. تعالج الأملاح الزائدة الموجودة في الجسم. تعمل على الحماية من أمراض القلب. تُساهم في تنشيط الدورة الدموية. تعالج الأمراض المزمنة.وشدد «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، على أن الحلبة تعمل على التحكم في الشهية؛ إذ يساعد تناولها على الشبع، كما تساهم في تنظيم سكر الدم وتحسن من مقاومه الجسم للأنسولين، وتضبط معدل الكوليسترول: «ده بيخلي الحلبة بتساعد على فقدان الوزن، والأبحاث أظهرت أنها تغني عن تناول الدهون وتتحكم في الشهية بصورة كبيرة».
وعلى الرغم من مساهمة الحلبة في التحكم بالشهية، فإن تناولها وهي تحتوي على الكثير من السكريات قد يجعلها ضارة على الجسم بصورة كبيرة، لذلك لا بد من تناولها دون إفراط، بحد أقصى 3 أكواب في الأسبوع، على أن تكون خالية من السكريات الكثيرة، وعدم تناولها عقب تناول الغداء أو النشويات، حتى لا تؤدي إلى احتباس سوائل الجسم أو زيادة الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الحلبة فوائد مشروب الحلبة الحلبة على
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.