لكلّ أخّ من كلً أخت.. أصالة تعلن عن أغنيتها الجديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نشرت الفنانة أصالة تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، تعلن فيه عن أغنيتها الجديدة الموجهة إلى الأشقاء.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Assala (@assala)
وعلقت أصالة: “لكلّ أخّ من كلً أخت أغنيتي.. لكلّ سند لعائلته وأمان وعوض إذا غاب منّ هو الأمان والسند ( الأبّ).
الأغنية غناء أصالة وألحان شريفة أحمد وكلمات أنور المشيرى.
حفل أصالة فى دبىونشرت الفنانة أصالة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “إنستجرام”، صورة من إطلالتها بحفلها بدبي، والذي أقيم منذ قليل.
وتابعت أصالة: “أحلى بداية من دبي أولى حفلاتي وفعلًا وكأنها أول حفله بحياتي.. قلقانة ومتحمسة ومشتاقة ومتخوفة وبدي منكم تدعوا لي.. قدً الدّنيي كلها بحب غني لكم وبفرح منّ قلبي لمًا أسعدكم”.
وكان الفنان ماجد المهندس والفنانة أصالة أحيا حفلا غنائيا ضخما بدبي، وسط حضور جماهيري ضخم.
وقدم ماجد المهندس والفنانة أصالة عددا من الأغاني تنوعت بين الخليجي والمصري ، حيث قدمت أصالة عددا من الاغاني ومنها فوق وفقدت نفسي، وسط تفاعل كبي من قبل الجمهور.
وكانت الفنانة أصالة استقبلت العام الجديد برسالة ملهمة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت أمانيها بالسلام والحب للجميع.
وكتبت أصالة في رسالتها: “يا رب يجعل أيامنا الجاية أرقّ وأجمل وكلّ أوطاننا تعيش بسلام وأمان وطمأنينة، بتمنّى لكم سنة جديدة سعيدة فيها كلّ الحب وكلّ الرّحمة، فيها الفرح والنجاح، وفيها ولادنا كلهم مرتاحين وكلهم بخير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصالة حفل أصالة الفنانة أصالة أعمال أصالة المزيد
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.