مبيعات "فولكسفاغن" تتراجع خلال 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت مبيعات مجموعة فولكسفاغن الألمانية للسيارات خلال عام 2024.
وأوضحت الشركة، والتي تتخذ من مدينة فولفسبورغ مقرًا لها، أنها سلمت عالميًا في العام الماضي 9027 مليون سيارة من جميع العلامات التجارية التابعة للمجموعة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.3 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
ومع ذلك، تم تحقيق الهدف الذي حددته فولكسفاغن لنفسها بالوصول بالمبيعات إلى 9 مليون سيارة حيث تجاوزت المبيعات هذا الرقم بمقدار ضئيل.
وفي الصين، تراجعت مبيعات بنحو 10 بالمئة، أما في أوروبا الغربية، فقد ظلت المبيعات مستقرة تقريبًا مع انخفاض طفيف بنسبة 0.4 بالمئة في المقابل.
وحققت المجموعة نموًا في أميركا الشمالية بنسبة 6 بالمئة، وفي أميركا الجنوبية بنسبة 15 بالمئة.
وفي المقابل، تراجعت مبيعات المجموعة من السيارات الكهربائية حيث قامت فولكسفاغن بتسليم 745 ألف موديل كهربائي من جميع العلامات التجارية التابعة للمجموعة حول العالم في العام الماضي، وذلك بتراجع بنسبة 3.4 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وتأثرت نتائج المجموعة بشكل رئيسي بالأداء الضعيف لشركة أودي، حيث سجلت أودي انخفاضًا في المبيعات بنسبة 12 بالمئة.
أما علامة فولكسفاغن الرئيسية، والتي تمثل أكثر من نصف إجمالي مبيعات المجموعة، فقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 1.4 بالمئة، في حين سجلت بورشه انخفاضًا بنسبة 3 بالمئة.
في المقابل، حققت مبيعات شركتي سيات/كوبرا زيادة بنسبة 7.5 بالمئة، ومبيعات سكودا بنسبة 6.9 بالمئة.
ومع ذلك، لم تكن هذه الزيادات كافية لتعويض التراجعات في العلامات التجارية الأخرى.
ويشار إلى أنه في عام 2023، كانت المجموعة قد سلمت أكثر من 9.2 مليون سيارة من جميع العلامات التجارية، وهو ما كان أعلى بكثير من العام السابق عليه.
ولكن المجموعة تخلت في سبتمبر الماضي عن هدفها الخاص بزيادة هذه المبيعات بنسبة تصل إلى 3 بالمئة في عام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العلامات التجاریة تراجعت مبیعات ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.