رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يدعو إلى اتخاذ حملة حازمة ضد جناح الإعلاميين الحوثيين المقيمين بالخارج
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دعا رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق الجنرال عاموس يادلين إلى اتخاذ حملة حازمة ضد الجناح الإعلامي لجماعة الحوثي في عواصم الدول.
وقال يادلين -في تحليل له بشأن الاستراتيجية الصحيحة طويلة المدى لإسرائيل في مواجهة الحوثيين وتدميرهم- نشره موقع "12N" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحملة الحازمة ضد الجناح الإعلامي لنظام الحوثي هي عنصر أساسي في أي استراتيجية إسرائيلية.
وأضاف أن "الضرر الجسيم الذي يلحق بصورة الحوثيين وقدرتهم على التأثير يمكن أن يشكل ضرراً هائلاً لدعم النظام وحتى لاستقراره، وقد يشمل ذلك عدة جوانب، منها على سبيل المثال لا الحصر: الدفع باتجاه طرد الناشطين الإعلاميين الحوثيين من الدول التي قد تتعاون معهم".
ويرى أن الإضرار بالبنى التحتية المادية والسيبرانية التي تمكن الآلة الإعلامية الحوثية، وحتى الإضرار بالناشطين الإعلاميين الحوثيين. أنفسهم (ليس بالضرورة أولئك الذين يبرزون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن كبار المسؤولين الذين يعملون أيضًا خلف الكواليس).
وقال "في حين أن هذه مسألة قد تثير جدلاً دولياً، إلا أن المؤسسة الدبلوماسية والعسكرية الإسرائيلية يجب أن تكون فعالة في تقديم الحجة القائلة بأن هؤلاء الأهداف هم قادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية، وبالتالي فهم أكثر شبهاً بحرب المعلومات والوعي"، مضيفا "ذراع داعش من الصحفيين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي ايران إعلام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتداءات في الضفة والقدس
صراحة نيوز- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، شملت اقتحام منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على السكان، إضافة إلى تحطيم محتويات داخل المنازل.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت، وسط إطلاق كثيف للنيران، عدة مناطق في الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وطولكرم وجنين، واعتقلت 16 فلسطينياً بزعم أنهم مطلوبون.
في سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية وقاموا بجولات داخل باحاته، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي منعت دخول المصلين المسلمين إلى المسجد عبر بواباته الخارجية لتأمين اقتحامات المستوطنين