دعا رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق الجنرال عاموس يادلين إلى اتخاذ حملة حازمة ضد الجناح الإعلامي لجماعة الحوثي في عواصم الدول.

 

وقال يادلين -في تحليل له بشأن الاستراتيجية الصحيحة طويلة المدى لإسرائيل في مواجهة الحوثيين وتدميرهم- نشره موقع "12N" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحملة الحازمة ضد الجناح الإعلامي لنظام الحوثي هي عنصر أساسي في أي استراتيجية إسرائيلية.

 

وأضاف أن "الضرر الجسيم الذي يلحق بصورة الحوثيين وقدرتهم على التأثير يمكن أن يشكل ضرراً هائلاً لدعم النظام وحتى لاستقراره، وقد يشمل ذلك عدة جوانب، منها على سبيل المثال لا الحصر: الدفع باتجاه طرد الناشطين الإعلاميين الحوثيين من الدول التي قد تتعاون معهم".

 

ويرى أن الإضرار بالبنى التحتية المادية والسيبرانية التي تمكن الآلة الإعلامية الحوثية، وحتى الإضرار بالناشطين الإعلاميين الحوثيين. أنفسهم (ليس بالضرورة أولئك الذين يبرزون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن كبار المسؤولين الذين يعملون أيضًا خلف الكواليس).

 

وقال "في حين أن هذه مسألة قد تثير جدلاً دولياً، إلا أن المؤسسة الدبلوماسية والعسكرية الإسرائيلية يجب أن تكون فعالة في تقديم الحجة القائلة بأن هؤلاء الأهداف هم قادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية، وبالتالي فهم أكثر شبهاً بحرب المعلومات والوعي"، مضيفا "ذراع داعش من الصحفيين".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي ايران إعلام

إقرأ أيضاً:

«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي» قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».

مقالات مشابهة

  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • وفاة 11 مهاجرا سودانيا في حادث سير بصحراء ليبيا
  • جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يستقبل مليون زائر
  • البيت الأبيض يدعو زوجة بايدن للكشف تفاصيل مرض زوجها أثناء توليه منصبه
  • الأخضر الإبراهيمي: الأسد منع الشرع من مقابلتي وطوفان الأقصى أحيت قضية فلسطين
  • وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • “أونروا”: الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة الحصار الإسرائيلي
  • زعيم الحوثيين: من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج