فنزويلا تطالب هولندا وفرنسا وإيطاليا بخفض تمثيلها الدبلوماسي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
طالبت وزارة خارجية فنزويلا، اليوم الثلاثاء، هولندا، وفرنسا، وإيطاليا بـ"تخفيض عدد الدبلوماسيين المعتمدين في سفاراتها إلى 3" في غضون 48 ساعة، رداً على "السلوك العدائي" ودعم "الجماعات المتطرفة" وفق الوزارة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، عبر تلغرام: "بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الدبلوماسيون حاصلين على تصريح خطي من وزارة خارجيتنا للسفر لمسافة تزيد على 40 كيلومتراً من ميدان بوليفار في كاراكاس، بما يضمن أداء مهامهم بصرامة".#Atento| Nicolás Maduro ordenó reducir la representación diplomática de Países Bajos, Francia e Italia pic.twitter.com/FtU4kx9OM2
— Diario La República (@larepublica_co) January 14, 2025ونشر المسؤول صوراً للقاءات مع السفير الفرنسي لدى فنزويلا إيمانويل بينيدا، والقائمة بأعمال هولندا، كارمن جونسالفيس.
وأضاف خيل أن فنزويلا ستواصل اتخاذ "الإجراءات اللازمة" وفقاً "للقانون الدولي لضمان استقرارها وسيادتها وطريق السلام والازدهار الذي تحقق من خلال جهودها الخاصة". وذكر أن "فنزويلا تطالب باحترام السيادة وتقرير المصير، وهي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، خاصة من الذين يخضعون لتوجيهات واشنطن".
أمريكا اللاتينية تندد بتنصيب مادورو رئيساً لفنزويلا - موقع 24نددت عدة دول في أمريكا اللاتينية أمس السبت، بأداء نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة على رأس فنزويلا، إثر انتخابات أعقبتها اضطرابات دامية، وأبدت البرازيل "قلقها الكبير" من "انتهاكات لحقوق الإنسان".ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نيكولاس مادورو إلى استئناف الحوار مع المعارضة لإتاحة "عودة الديمقراطية والاستقرار" في بلاده، وذلك بعد أن أدى اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثالثة أمام البرلمان.
وفي الوقت نفسه، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إن "الأخبار من فنزويلا هي عمل قمعي آخر غير مقبول من نظام مادورو"، بعد "اعتقال" زعيمة المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو، وإطلاق سراحها لاحقاً بعد احتجاج في كاراكاس.
بعد تنصيب مادورو..زعيم المعارضة يدعو جيش فنزويلا إلى التمرد - موقع 24قال المعارض الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي يدعي الفوز في الانتخابات الرئاسية في يوليو (تموز) الماضي، إن الرئيس نيكولاس مادورو "توّج نفسه ديكتاتوراً" في حفل تنصيبه، الجمعة.ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أمريكا اللاتينية، الاعتراف بشرعية تنصيب مادورو، وسط مزاعم بالتزوير من قبل المعارضة التي تؤكد أن غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات بفارق كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الخارجية السفير تقرير المصير فنزويلا هولندا فرنسا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: مادورو أبلغ أمريكا استعداده للتنحي بعد 18 شهراً!
أفادت شبكة CNN بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أبلغ مسؤولين أمريكيين خلال محادثات غير رسمية عن استعداده للتنحي عن منصبه بعد 18 شهراً، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة.
وجرت هذه المحادثات بين ممثلي إدارة مادورو والمسؤولين الأمريكيين، وسط اهتمام واشنطن بإقامة حوار مباشر مع كاراكاس، وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن مثل هذا الاقتراح قد يكون مقبولاً كحل للنزاع القائم، لكن البيت الأبيض أكد في نهاية المطاف ضرورة تنحي مادورو فوراً.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا، متهمًا السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات، وناشرًا مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات Gerald R. Ford وغواصة نووية، إضافة إلى أكثر من 16 ألف عسكري في البحر الكاريبي.
كما أعلنت القوات الأمريكية منذ سبتمبر عن غرق أكثر من 20 زورقاً سريعاً يشتبه في نقلها للمخدرات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً، وسط تقارير عن احتمال شن ضربات أمريكية داخل الأراضي الفنزويلية.
وفي رد رسمي، أعلن البرلمان الفنزويلي برئاسة خورخي رودريغيز عن تحقيق في مقتل المواطنين الفنزويليين على يد القوات الأمريكية في البحر الكاريبي، ووصف الحوادث بأنها “قتل خارج نطاق القضاء”، مؤكدًا أن كاراكاس لن تتهاون في حماية حقوق مواطنيها وفق القانون الدولي.
من جهتها، وصفت المسؤولة في حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم، إيزابيل فرانجيه، إعلان ترامب حول إغلاق المجال الجوي بأنه “مقدمة محتملة لعدوان عسكري”، مؤكدة أن فنزويلا لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام أي انتهاك للمياه الإقليمية أو الأجواء الوطنية.
وفي تصريحات لاحقة، شدد وزير البحرية الأمريكي جون فيلان على أن العملية العسكرية المعروفة باسم “الرمح الجنوبي” تهدف لحماية الولايات المتحدة من تهريب المخدرات، مع تأكيد دعم ترامب لجهود تحديث الجيش الأمريكي وتطوير الصناعات البحرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات غير المأهولة.
تعثر مفاوضات واشنطن ومادورو… 3 عقبات تُفشل مسار التسوية وتفجّر التوتر
وصلت المفاوضات بين البيت الأبيض والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى طريق مسدود بسبب ثلاث قضايا أساسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن مصدر مطّلع على تفاصيل المحادثات.
وبحسب المصدر، فإن السبب الأول لتعثر المباحثات كان طلب مادورو الحصول على عفو كامل وشامل عن أي ملاحقات مستقبلية، وهو ما رفضته الولايات المتحدة بشكل قاطع.
أما العقبة الثانية فتمثلت في إصرار مادورو على الاحتفاظ بسيطرته على القوات المسلحة في أي اتفاق محتمل، وهو ما لم توافق عليه واشنطن.
وتتمثل العقبة الثالثة في إصرار الولايات المتحدة على استقالة مادورو الفورية، في مقابل رفض كاراكاس لهذا الطلب بشكل كامل.
وكشفت صحيفة أمريكية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد مادورو خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي باستخدام القوة إذا لم يتنحَّ طوعاً، مشيرة إلى أن المكالمة شارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتشير تقارير “إن بي سي” إلى أن القوات الأمريكية تدرس خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا، بعد تنفيذ عمليات متكررة في سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.