الوطن:
2025-07-30@03:33:54 GMT

بعد تنصيب مادورو.. السفارات الفنزويلية في مرمى الهجوم

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

بعد تنصيب مادورو.. السفارات الفنزويلية في مرمى الهجوم

تطورات متلاحقة شهدتها الساحة السياسية في فنزويلا، بعد مرور أقل من أسبوع على تنصيب نيكولاس مادورو، رئيسًا للبلاد لفترة رئاسية ثالثة تمتد لـ6 سنوات، آخرها تعرض بعثات دبلوماسية لفنزويلا في 5 دول بينها كولومبيا المجاورة لهجمات.

وزارة الخارجية الفنزويلية، قالت من جانبها، إن مكاتبها القنصلية تعرضت لهجمات من قبل ما وصفته بـ«متطرفين»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

تأدية نيكولاس مادورو اليمين الدستورية

ويوم الجمعة الماضي، أدى نيكولاس مادورو «62 عاما»، الذي تجاوز الراحل هوجو تشافيز من حيث مدة بقائه في السلطة، إذ قضى الأخير 14 عامًا في الحكم من«1999-2013»، اليمين الدستورية، أمام الجمعية الوطنية «البرلمان»، لتولي رئاسة البلاد لولاية رئاسية ثالثة تمتد لـ6 سنوات، وسط احتجاجات من المعارضة، ورفض كل من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا الاعتراف به رئيسًا شرعيًا للبلاد.

مراسم تنصيب نيكولاس مادورو

وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، أدان الهجمات التي شهدها عدد من بعثات فنزويلا الدبلوماسية، ووصفها عبر «تليجرام»، بعمل منسق للمعارضين السياسيين الفنزويليين.

«جيل» أشار إلى أن ما وصفهم بـ«المتطرفين» يريدون إلحاق الضرر بأراضي الدول البوليفارية الحبيبة، وزير الخارجية الفنزويلي، دعا سلطات البرتغال وألمانيا وكولومبيا وإسبانيا وكوستاريكا، إلى تسريع وتيرة التحقيقات لإيجاد المسؤولين.

واتهمت السلطات الفنزويلية، «كومانديتوس»، وهي مجموعات حملة زعيم المعارضة إدموندو جونزاليس، دون تقديم أدلة، وفق لما ذكرته صحيفة«إل تيمبو» الكولومبية.

الوزير الفنزويلي، نشر عبر «إنستجرام»، صورا أظهرت الاعتدء على البعثات الدبلوماسية لبلاده بينها الرسم على علم فنزويلا، على واجهات البعثات القنصلية، بالإضافة إلى صورة جونزاليس بوشاح رئاسي. جيل أشار إلى أن الكراهية الفاشية التي تم غرسها وتشجيعها وحمايتها لسنوات في الخارج هي السبب الرئيسي لهذه الهجمات.

تنديد برتغالي على الهجوم

وكانت الحكومة البرتغالية، أدانت في وقت سابق، الهجوم على القنصلية الفنزويلية في لشبونة، يوم السبت الماضي، وقالت عبر وزارة الخارجية البرتغالية، إنه أمرت بتعزيز الأمن على الفور وإجراء تحقيقات، وفق لما ذكره موقع «أولتماس نوتسياس»  الفنزويلي.

وزير الخارجية الفنزويلي، ندد يوم السبت الماضي، بالهجوم بالقنابل الحارقة على مقر قنصيلة بلاده العامة في لشبونة، مقدما شكره للسلطات البرتغالية على تدخلها السريع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فنزويلا تنصيب مادورو مادورو نيكولاس مادورو كاراكاس كولومبيا الرئيس الفنزويلي وزير الخارجية الفنزويلي وزير خارجية فنزويلا الخارجیة الفنزویلی نیکولاس مادورو

إقرأ أيضاً:

العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين

أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.

وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.

فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانيةالأمم المتحدة: أسوأ سيناريو للمجاعة "يحدث حاليا" في قطاع غزة

وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.

وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".

وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.

ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.

طباعة شارك غزة فلسطين البرلمان النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • حسام الغمري: استهداف السفارات المصرية سلوك دنيء يعكس تحول الجماعة إلى العنف الشامل
  • تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع صيدال
  • العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
  • إتفاق بري - برّاك في مرمى النيران الصديقة
  • حارس مرمى فاسكو دي جاما يدفع ثمن طرده لإضاعة الوقت
  • فنزويلا.. فوز ساحق لـ«حزب مادورو» في الانتخابات المحلية والمعارضة تشكك بالنتائج
  • وادي دجلة يعلن ضم حارس مرمى «زد» عمرو حسام
  • روبيو يشن هجوما على مادورو.. ليس شرعيا ويترأس عصابة
  • تلاقي الثقافات والحضارات العربية والعالمية في جناح السفارات بمهرجان جرش