المعارضة تدعو لحجب الثقة عن حكومة فيتسو بسلوفاكيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يعتزم ممثلو أحزاب المعارضة الموالية للغرب في سلوفاكيا في الأيام المقبلة تقديم تصويت بحجب الثقة عن حكومة روبرت فيتسو، فيما يتعلق بمسار سياستها الخارجية، حسب بوابة "Dennik N".
وجاء ذلك في بيانهم المشترك، الذي نقلته نفس المصدر، حيث يدعو المعارضون سلطات البلاد إلى "الاحترام الصارم" لالتزام براتيسلافا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، عقدت المعارضة جلسة استثنائية للبرلمان للموافقة على قرار يحدد التزام البلاد بعضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبعد محاولتين، لم يكن من الممكن افتتاح الجلسة لعدم توفر العدد المطلوب من النواب، حيث كان أقل من نصف النواب حاضرين في قاعة الاجتماع.
في 22 ديسمبر، قام فيتسو بزيارة عمل إلى روسيا، حيث كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استقباله في الكرملين، وكان هذا بمثابة أول لقاء شخصي بين بوتين وفيتسو منذ عام 2016.
وفي الأول من يناير، توقفت امدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بشكل كامل بسبب رفض كييف تجديد الاتفاق، وكانت سلوفاكيا من ضمن الدول المستفيدة من الغاز الروسي عبر هذا الأنبوب.
وأعلن فيتسو في وقت لاحق تعطيل مشاورات الاتحاد الأوروبي حول الغاز، والتي كان من المقرر إجراؤها في 7 يناير، بسبب غياب الوفد الأوكراني. في 9 يناير، هدد رئيس وزراء سلوفاكيا باتخاذ إجراءات صارمة ضد أوكرانيا إذا لم يتم حل مشاكل نقل الغاز، ليدعو فيتسو زيلينسكي بعدها لعقد اجتماع على أراضي سلوفاكيا بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، إلا أن زيلينسكي رد عليه بدعوته للحضور إلى كييف بنفسه.
وفي هذا الصدد، صرح نائب رئيس البرلمان السلوفاكي تيبور غاسبار بأن رئيس الوزراء السلوفاكي لن يسافر إلى كييف ولن يلبي دعوة زيلينسكي لمناقشة مشكلة نقل الغاز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احزاب المعارضة الاتحاد الاوروبي الأيام المقبلة الاوروبي الروسي فلاديمير بوتين امدادات الغاز
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.