يعتزم ممثلو أحزاب المعارضة الموالية للغرب في سلوفاكيا في الأيام المقبلة تقديم تصويت بحجب الثقة عن حكومة روبرت فيتسو، فيما يتعلق بمسار سياستها الخارجية، حسب بوابة "Dennik N".

وجاء ذلك في بيانهم المشترك، الذي نقلته نفس المصدر، حيث يدعو المعارضون سلطات البلاد إلى "الاحترام الصارم" لالتزام براتيسلافا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

كما يزعمون أن رئيس الوزراء الحالي "يجر سلوفاكيا نحو موسكو".

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، عقدت المعارضة جلسة استثنائية للبرلمان للموافقة على قرار يحدد التزام البلاد بعضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبعد محاولتين، لم يكن من الممكن افتتاح الجلسة لعدم توفر العدد المطلوب من النواب، حيث كان أقل من نصف النواب حاضرين في قاعة الاجتماع.

في 22 ديسمبر، قام فيتسو بزيارة عمل إلى روسيا، حيث كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استقباله في الكرملين، وكان هذا بمثابة أول لقاء شخصي بين بوتين وفيتسو منذ عام 2016.

وفي الأول من يناير، توقفت امدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بشكل كامل بسبب رفض كييف تجديد الاتفاق، وكانت سلوفاكيا من ضمن الدول المستفيدة من الغاز الروسي عبر هذا الأنبوب.

وأعلن فيتسو في وقت لاحق تعطيل مشاورات الاتحاد الأوروبي حول الغاز، والتي كان من المقرر إجراؤها في 7 يناير، بسبب غياب الوفد الأوكراني. في 9 يناير، هدد رئيس وزراء سلوفاكيا باتخاذ إجراءات صارمة ضد أوكرانيا إذا لم يتم حل مشاكل نقل الغاز، ليدعو فيتسو زيلينسكي بعدها لعقد اجتماع على أراضي سلوفاكيا بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، إلا أن زيلينسكي رد عليه بدعوته للحضور إلى كييف بنفسه.

وفي هذا الصدد، صرح نائب رئيس البرلمان السلوفاكي تيبور غاسبار بأن رئيس الوزراء السلوفاكي لن يسافر إلى كييف ولن يلبي دعوة زيلينسكي لمناقشة مشكلة نقل الغاز

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احزاب المعارضة الاتحاد الاوروبي الأيام المقبلة الاوروبي الروسي فلاديمير بوتين امدادات الغاز

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس حكومة عادي في ظروف استثنائية
  • إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا تقفز 10% عبر “السيل التركي”
  • صقر غباش ونائب رئيس الدوما الروسي يبحثان العلاقات البرلمانية
  • رئيس وزراء بولندا سيدعو إلى تصويت على الثقة في الحكومة
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • رئيس الوفد الروسي المفاوض: قدمنا اقتراحا محددا بوقف لإطلاق النار مدته 3 أيام في أماكن مختلفة
  • رئيس الوفد الروسي المفاوض: تسلمنا مذكرة أوكرانيا لاتفاق السلام
  • حل حكومة دولة عربية بقرار من رئيس وزرائها
  • عاجل .. رئيس المعارضة النيابية يعلن امكانية استخدام البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • رئيس جامعة بورسعيد يتفق على تعاون طبى دولى مع المعهد الأوروبي للأورام بميلانو