بعد توقف 13 عامًا .. صحة قنا تعلن تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بقنا، عن تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي العام وبدء إجراء عدد من العمليات الجراحية به، وذلك بعد توقف دام ثلاثة عشر عامًا.
وأوضح وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، أن المديرية قامت بتجهيز القسم ودعمه بالفرق الطبية المؤهلة والأجهزة الحديثة، التي تشمل جهاز الفاكو (إيطالي الصنع) وجهاز الميكروسكوب، اللذين يُستخدمان في إجراء عمليات المياه البيضاء، ومعالجة حالات الشبكية، وارتشاح مقلة العين، وزرع العدسات.
وأضاف يوسف، أن دعم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، إلى جانب متابعة الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، ساهم في تشغيل القسم وتوفير المستلزمات الجراحية والأجهزة الطبية اللازمة، مشيرا إلى مرافقة فريق المتابعة بالمديرية، الذي ضم كلًا من الدكتورة سمر عاطف، وكيلة المديرية، والدكتور عبد الله حمدي، مدير الطب العلاجي، والدكتورة رشا سليم، مديرة إدارة نفقة الدولة والمشرفة على مشروع القضاء على قوائم الانتظار بالمحافظة، والدكتور بيتر عريان، مسؤول المستلزمات الطبية بالمديرية، خلال تشغيل القسم وإجراء العمليات الجراحية.
وأكد وكيل وزارة الصحة، أن العمليات الجراحية تُنفَّذ ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، التي ساهمت في التخفيف عن المرضى، وتوفير رعاية طبية متميزة، والحد من توجه المرضى إلى خارج المحافظة للحصول على هذه الخدمات.
كما وجّه وكيل وزارة الصحة بقنا ، الشكر للدكتور أحمد عبد الوهاب، رئيس قسم الرمد بمستشفى قنا العام، والدكتور أيمن عسكر، استشاري الرمد بمستشفى قنا العام، وفريق مستشفى نجع حمادي العام بقيادة الدكتور حيدر عبد الحميد، مدير المستشفى، والدكتورة إخلاص ألفي، رئيس قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي العام، وفريق الإشراف والتمريض بالمستشفى على جهودهم المتميزة في تشغيل القسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة الطب العلاجى العمليات الجراحية القضاء على قوائم الانتظار المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار المستلزمات الطبية المياه البيضاء توفير رعاية طبية جراحات العيون رئيس قطاع الطب العلاجي ضمن المبادرة الرئاسية وکیل وزارة الصحة نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.