الوزراء الفلسطيني: حان الوقت لاتخاذ قرارات ملزمة لتكريس حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الوقت حان لاتخاذ قرارات ملزمة لتكريس حل الدولتين وإنهاء الصراع القائم ومواجهة عدم شرعية وقانونية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته في الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين الذي تستضيفه العاصمة النرويجية أوسلو اليوم الأربعاء،، إنه يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وأعرب عن تقديره للمملكة العربية السعودية والنرويج والاتحاد الأوروبي للجهود التي قدموها، وجهود كل الأطراف المشاركة في الاجتماع الدولي الثالث لدعم حل الدولتين، مضيفا أن الواقع الفلسطيني في الوقت الحالي صعب للغاية بسبب شدة وقسوة العدوان الاسرائيلي الغاشم المستمر منذ أكثر من عام وفشل المجتمع الدولي في تأمين الحماية للحقوق الفلسطينية الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الوفد الحكومة الفلسطينية بوابة الوفد حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.