نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء "متحف التراث الطبيعي والثقافي"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اجتماعًا لبحث إنشاء مشروع (متحف التراث الطبيعي والثقافي للمحافظة) كأول متحف من نوعه على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور جبيلي عبد المقصود الأستاذ المساعد ورئيس قسم الجيولوجيا ومدير مركز الحفريات الفقّارية بجامعة الوادي الجديد، والمهندس وليد حمد الله مدير فرع جهاز شئون البيئة، والمحاسب أحمد سلطان مدير إدارة شئون البيئة، والمهندس محمد بهنوس مدير محمية جبل كامل.
وأوضحت نائب المحافظ أن إنشاء المتحف يهدف لتعظيم الاستفادة من الثروات الفريدة التي تتميز بها المحافظة وتدعيم السياحة البيئية، حيثُ من المخطط أن يضم جميع الكائنات الحية النادرة بالمحافظة، ويشمل الحفريات والنباتات الصحراوية النادرة، بالإضافة للصخور والجزء الجيولوجي، وقسم خاص للصناعات والحرف البيئية التي تمتاز بها المحافظة.
وأضافت "مجدي" أنه من المأمول أن يصبح هذا المتحف مزارًا سياحيًا وعلميًا بالشراكة مع جامعة الوادي الجديد؛ لضمان الاستدامة والتحديث مع جهة علمية وبحثية معتمدة، وإيفاد متخصصين وخبراء مع اللجان العلمية والبحثية في بعثات كشفية جديدة على أرض المحافظة؛ لتصنيف وتوثيق النباتات النادرة والمكتشفات الحديثة باسم المحافظة، بما يسهم أن يكون المتحف مرجعًا موثوقًا لقاصدي البحث العلمي والتعرف على طبيعة المحافظة وبيئتها من خلال حصر وتوثيق كافّة البيانات والمعلومات التي يضمها المتحف.
ووجهت نائب محافظ الوادي الجديد بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن المحافظة ووزارة البيئة والجامعة ووحدة البنية المعلوماتية المكانية بالمحافظة؛ لإعداد دراسة متكاملة وتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة، واختيار موقع مناسب لإقامة المتحف؛ لسرعة التنسيق مع الجهات المعنية وبدء الإجراءات التنفيذية، وضم المشروع على الخريطة التفاعلية للمحافظة.
محافظ الوادي الجديد: إنشاء 2 مستشفى مركزي جديد بباريس وبلاطوفي سياق آخر أعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، صدور موافقة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على إنشاء عدد 2 مستشفى مركزي جديد (سريعة التجهيز سعة 30 سرير) بمركزي بلاط وباريس بواقع مستشفى بكل مركز، وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، مُشيرًا أنه سيتم إيفاد لجنة من الوزارة لمعاينة المواقع المقترحة للإنشاء، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع.
وأعرب المحافظ عن خالص شكره وتقديره لدعم القيادة السياسية والاستجابة لمطالب أهالي المحافظة، بما يعزز جهود الارتقاء بالقطاع الصحي بالمحافظة وتقديم خدمات طبية متكاملة ولائقة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادي الجديد متحف مستشفى المتحف محافظ الوادى الجديد بوابة الوفد جريدة الوفد محافظ الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام