بايدن يلقى خطاب الوداع من المكتب البيضاوى اليوم الأربعاء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيلقي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن خطاب وداع للأمة اليوم الاربعاء في الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث يغادر بايدن البيت الأبيض بعد أربع سنوات بإرث معقد محاط بعودة ترامب التاريخية إلى واشنطن.
فى رسالة صدرت صباح الأربعاء، تأمل بايدن من أين بدأت إدارته في ظل وباء كورونا وهجوم 6 يناير من قبل حشد مؤيد لـ ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي فيما يعرف باقتحام الكونجرس، وقال بايدن المنتهية ولايته: "لقد ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك.
وستكون تصريحات الرئيس الأمريكي آخر ما يقوله كرئيس للأمريكيين ووالفرصة الأخيرة للتحدث إلى العالم قبل مغادرة منصبه في ظهر يوم 20 يناير الجاري، ويعقب هذا الخطاب خطابا آخر يوم الاثنين من وزارة الخارجية حيث سيلقي خطابا يركز على إرث سياسته الخارجية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة إن بايدن سيلقي الضوء على "أكثر من 50 عاما من عمله كمسؤول حكومي".
خطاب الوداع هو خطاب تقليدي يلقيه القادة الأمريكيون قبل مغادرتهم البيت الأبيض حيث يلخصون فيه عملهم كرؤساء للولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
و في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين في وزارة الخارجية قال "أعتقد أنني كنت سأهزم ترامب، وكان بإمكاني هزيمة ترامب، وأعتقد أن كامالا كان بإمكانها هزيمة ترامب"، مضيفًا أن اختيار التنحي كان للمساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض واشنطن ترامب
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.