رئيس «النقل والمواصلات» بالنواب: القاهرة تلعب دورا محوريا لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن مصر تتحرك بديناميكية فريدة على جميع الأصعدة الدبلوماسية والإنسانية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، مشددا على أن القاهرة تلعب دورا محوريا ليس فقط لوقف إطلاق النار، ولكن لإرساء أسس السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
إرساء أسس السلام العادل بالمنطقةوأوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت للعالم أنها تمتلك رؤية استراتيجية شاملة لإدارة الأزمات الكبرى، حيث تجمع بين التحرك السياسي والدبلوماسي والجهود الإنسانية الميدانية، مما يعكس قوة مصر كوسيط موثوق وصاحب تأثير حاسم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الجهود المصرية في غزة تتجاوز التهدئة العسكرية، حيث تسعى القاهرة لخلق مسار جديد يضمن حل الدولتين كإطار نهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بالإضافة إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشكل ملح.
وشدد على أن مصر، بحكم تاريخها ومسؤوليتها القومية، تتحرك كصمام أمان للمنطقة، رافضة كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعوب المجاورة، مؤكدا أن الدور المصري يكتسب ثقله من توازن العلاقات الدولية التي تبنيها القاهرة، مما يعزز قدرتها على الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي، ويضعها في صدارة الدول المدافعة عن حقوق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دوامة القتل في غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن استمرار الحرب في قطاع غزة وما رافقها من معاناة وتشريد وقتل تشكل «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»، داعيةً مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ قرار لوقف الحرب بشكل دائم وشامل.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أمس، قالت فيه: «ألقت دولة الإمارات بياناً باسم المجموعة العربية خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط».
وأضافت: «أكدت المجموعة أن دوامة المعاناة والتشريد والقتل في غزة منذ 19 شهراً، تشكل وصمة عار في تاريخ الإنسانية».
وأردفت: «دعت المجموعة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ قرار لوقف هذه الحرب بشكل دائم وشامل».
وفي السياق، جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيخريد كاخ، التأكيد على عدم إمكانية تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم وجود طرق مختصرة، منبهة إلى أن «حل الدولتين في حالة حرجة، وإنعاشه يتطلب عملاً حاسماً».
وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، قالت كاخ: «لا يمكن للسلام أن يكون صفقة أو ترتيباً جزئياً ومؤقتاً، بل يجب أن يُبنى على الإجماع الدولي والشرعية، من إدارة الصراع إلى إنهائه».
ووصفت المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو، بأنه «فرصة بالغة الأهمية»، وأكدت ضرورة ألا يكون مجرد «خطاب عابر»، بل يجب أن يطلق مساراً ملموساً نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وأضافت: «علينا أن ننتقل من التصريحات إلى القرارات، علينا أن نطبق النصوص بدلاً من اعتماد نصوص جديدة».
وعن الوضع في غزة، نبهت سيخريد كاخ إلى أنه «منذ استئناف الأعمال العدائية هناك، غرق وضع المدنيين المروع أصلا بصورة أكبر نحو الهاوية، هذا الوضع من صنع الإنسان».
وقالت كاخ: «عند الحديث عن إخواننا من البشر في غزة، تفقد كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم معانيها، لا ينبغي أن نعتاد عدد القتلى والجرحى، هؤلاء بنات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم، جميعهم لهم أسم، ومستقبل، وأحلام وطموحات».
ووصفت السماح بدخول مساعدات محدودة إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه «يشبه قارب نجاة بعد غرق السفينة».
وأكدت أن الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة «الأونروا» ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية على أساس مبادئ الحياد والنزاهة.
وأضافت: «لا يمكننا المشاركة في أي آلية تنتهك المبادئ الإنسانية»، مؤكدة أن «المساعدات غير قابلة للتفاوض، ولا مجال للتهجير القسري».
وشددت على أن العنف ضد المدنيين من أي جهة «لا يُبرر أبداً».
وأكدت كاخ في ختام إحاطتها على عدد من النقاط بما فيها ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع المدنيين في جميع أنحاء غزة، واستئناف جهود التعافي المبكر على الفور.
وشددت أيضاً على رفض التهجير القسري للمدنيين بشكل قاطع ومنعه وفقاً للقانون الدولي.
وأوضحت أن «هناك حاجة إلى حكم فلسطيني لما بعد الحرب وترتيبات أمنية مناسبة في غزة تلبي احتياجات وحقوق الفلسطينيين، وأنه يجب الحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لغزة والضفة الغربية».
وقالت المسؤولة الأممية: «دعونا نكون الجيل الذي اختار الشجاعة بدلاً من الحذر، والعدالة بدلاً من الجمود، والسلام بدلاً من السياسة».