البيت الأبيض: إيران في أضعف مراحلها منذ اندلاع الثورة الإسلامية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء، إيران بأنها في أضعف مراحلها منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، قائلًا إن ما وصفه بـ"ضعف إيران" يشكل مصدر قلق لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
تدشين قاعدة صاروخية تحت الأرض في إيران
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن البلاد دشنت قاعدة صاروخية جديدة تحت الأرض.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وذكرت وكالة تسنيم الرسمية، تم الكشف للمرة الأولى عن صور لجزء من إحدى المدن الصاروخية تحت الأرض التابعة لقوات "الجوفضاء" في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوكالة إن القاعدة الصاروخية هي واحدة من مئات القواعد التابعة لقوات "الجوفضاء".
وأكد القائد العام للحرس الثوري على الجاهزية الهجومية العالية لهذه المنشآت.
ووفقًا لتصريحات قائد قوات "الجوفضاء" في الحرس الثوري، فإن هذه القواعد قادرة على التحرك في وقت قصير لتصبح "بركانًا خاملًا ينفجر فوق رؤوس الأعداء".
وصرّح قائد الحرس الثوري، خلال زيارته للقاعدة الصاروخية، بأن زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة. على ما أفادت وكالة تس
القاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدًا عن أعين الكاميرات. وأشار سلامي إلى أن إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد.
ويأتي تنامي القوات العسكرية الإيرانية في ظل التحديات التي تفرضها المنطقة بما في ذلك تربص إسرائيل وأمريكا.
قدرات إيران الصاروخية تُعد من أبرز عناصر قوتها العسكرية، حيث طورت البلاد برنامجًا صاروخيًا متقدمًا خلال العقود الأخيرة. تهدف إيران من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز قدرتها الدفاعية والهجومية، وهو ما يثير اهتمامًا دوليًا كبيرًا. فيما يلي أبرز ملامح القدرات الصاروخية الإيرانية:
1. أنواع الصواريخ
صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى: تمتلك إيران صواريخ مثل "شهاب" و"قيام" و"فاتح"، التي يتراوح مداها بين 300 و2000 كيلومتر.
صواريخ باليستية بعيدة المدى: طورت إيران صواريخ مثل "سجّيل"، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب ويصل مداه إلى حوالي 2000 كيلومتر.
صواريخ كروز: إيران تُنتج صواريخ كروز مثل "سومار" و"حويزة"، التي تتميز بدقتها وقابليتها لتجاوز أنظمة الدفاع.
2. التقنيات المتقدمة
تُركز إيران على تطوير الوقود الصلب لزيادة سرعة الإطلاق، وتقنيات الملاحة الدقيقة لتعزيز دقة الإصابة.
تُعزز قدراتها على إنتاج الرؤوس المتعددة لتفادي أنظمة الدفاع الصاروخي.
3. الإنتاج المحلي
تعتمد إيران بشكل كبير على التصنيع المحلي لتطوير ترسانتها، مما يقلل من تأثير العقوبات الدولية على هذا المجال.
4. الأهداف الاستراتيجية
تغطي الصواريخ الإيرانية مدى يمكنها من الوصول إلى إسرائيل، دول الخليج، وجنوب أوروبا.
تُعتبر الصواريخ أداة ردع في مواجهة التهديدات العسكرية والضغط الدولي.
5. التحديات الدولية
تواجه إيران ضغوطًا كبيرة من المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لمنعها من تطوير تقنيات الصواريخ الباليستية، نظرًا لاحتمالية استخدامها لحمل رؤوس نووية.
برنامج إيران الصاروخي يظل عنصرًا محوريًا في سياساتها الإقليمية والدفاعية، ما يجعله محورًا للتوترات في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إيران الأسلحة النووية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
استشهاد العميد حاجي زاده قائد قوات الجو فضاء للحرس الثوري
الثورة نت /..
أعلن مكتب العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية، استشهاد قائد القوات الجوفضائية في قوات حرس الثورة، اللواء أمير علي حاجي زادة، إثر العدوان الصهيوني اليوم الجمعة.
وأكد المكتب، في بيان نعي نشرته وكالة “فارس” الإيرانية، أن اللواء زاده، استشهد مع مجموعة من الأبطال خلال الهجوم الإرهابي الصهيوني، على أحد مراكز الحرس الثوري.
وقال البيان: “إن هذا القائد المجاهد الذي لا يعرف الكلل، والذي كرّس حياته المباركة وخاصة خلال 16 عاماً من قيادته المجاهدة والحكيمة والقوية للقوات الجوفضائية في الحرس الثوري، لتعزيز قدرة الردع للجمهورية الإسلامية والحفاظ على أمن البلاد واستقلالها، كان أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في جبهة المقاومة ورمزاً للتقدم والابتكار والعزة في المجال الدفاعي والصاروخي لإيران الإسلامية”.
وأضاف: “لقد عمل الشهيد بروح جهادية، وإخلاص، وذكاء حاد، وتواضع، واستطاع أن يحوّل هذه القوات المشرفة إلى أحد أركان الردع الرئيسية للبلاد وشوكة في عين الأعداء”.
وتابع البيان: “ومما لا شك فيه أن هذا العمل الإجرامي لن يثني عزيمة الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية عن مسيرتهم الصلبة، بل سيزيد من العزم على الانتقام القوي ومواصلة الطريق المشرف للمجاهدين في سبيل الله”.
وأردف : “مع التأكيد على السيطرة الأمنية والعملية الكاملة للحرس الثوري الشعبي العظيم والقوات المسلحة الأخرى على أوضاع البلاد، يُطلب من أبناء الشعب الإيراني النبيل الحفاظ على الهدوء وعدم الالتفات إلى الحملات النفسية التي يشنها الأعداء الخارجيون وعملاؤهم الداخليون، ومواصلة دعم الحرس الثوري كالعادة في مسيرة الوحدة واليقظة والصبر الوطني”.
وأكد البيان قائلاً : “بلا شك، سيتلقى النظام الصهيوني وحلفاؤه الإقليميون والدوليون الرد المناسب والحاسم في الوقت والمكان المناسبين، وسيستمر طريق الشهيد حاجي زادة العزيز ورفاقه الشهداء، الذي سيخلده التاريخ في هذه الأرض كعمليات تاريخية مناهضة للصهيونية مثل “الوعد الصادق 1 و2″، بقوة أكبر من أي وقت مضى”.