القائد العام للقوات المسلحة يرسل رسائل من جمهورية موريتانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أرسل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رسائل من جمهورية موريتانيا قائلاً:
الحمد لله الذي جعلنا ننتمي لأهل السودان – الحمد لله الذي جعلنا منتمين للقوات المسلحة.
▪︎ الجنة والخلود لشهدائنا الكرام و نسأل الله الشفاء للجرحى والمصابين وأن يفك الأسرى والمسجونين.▪︎ التحية لكل المرابطين من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية في ربوع السودان و في محاور العمليات المختلفة .▪︎ هذه المعركة معركة الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة الذي يدافع عن شرفه وعرضه وسكنه ووطنه والذين قرروا أن يقضوا على هذه المليشيا المجرمة القاتلة الناهبة المغتصبة من آل دقلو والمرتزقة والعملاء المتعاونين معهم.▪︎ ليس لدينا حديث كثير فحديثنا في الميدان حتى القضاء على هؤلاء المجرمين القتلة.▪︎ نحن لسنا دعاة حرب نحن مع السلام وإيقاف الحرب لكن بشرط عدم وجود هؤلاء الجنجويد والمرتزقة وأي جهة وشخص ساعدهم.▪︎ قدمنا تنويرا وشرحا عن هذه الحرب لكل القادة في دول غرب أفريقيا وإتضحت لهم الرؤية الصحيحة وأن السودان يواجه غزوا واستعمارا جديدا .▪︎ لم يكن للقادة الأفارقة أي معلومات عن هذه المؤامرة وحقيقة أن هذه المليشيا تقف من خلفها قوة استعمارية جديدة تدعمهم بالمال والسلاح والمرتزقة.مهما قدمت هذه القوة الاستعمارية الجديدة من دعم لهؤلاء المجرمين فإن الشعب السودان سيقف ويقا_تل الجنجويد ومن يساندهم سياسياً وعسكرياً .▪︎ التحية لأبنائنا في الجالية السودانية في موريتانيا وكل الجاليات التي استقبلتنا في هذه الزيارات.▪︎ التحية لكل أهل الجزيرة وخاصة مدني وتحية لكل من شارك في تطهير هذه المدن والقرى والأرياف في جزيرة الخير أرض المحنة التي دنسها مجرمو ومرتزقة آل دقلو.▪︎ لن نتوقف حتي نطهر كل شبر دنسه هؤلاء المجرمون وسنواصل في تحرير كل المدن والأرياف والقرى في سوداننا الحبيب.▪︎ كل شخص يضع السلاح ويعود إلى رشده و إلى حضن الوطن نقول له مرحبا واليوم لدينا العديد من المجموعات التي سلمت نفسها ورحبنا بها .▪︎ علاقتنا في المستقبل مع القوى السياسية بالداخل ومع الدول الخارجية بمواقفها الحالية من الحرب وعلاقاتنا المستقبلية كلها مرتبطة بالمواقف الحالية في هذه الحرب حتى نبني وطنا معافى من المجرمين والمرتزقة والعملاء والخونة.
التحية لجمهورية موريتانيا التي رحبت وإستضافت النازحين من الحرب التي رحبت بمنتخبنا الوطني وأنديتنا الرياضية التي تنافس في البطولات الرياضية المختلفة.
إعلام القوات المسلحة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.
ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.
وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.
وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.
أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.
في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.